مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

الإسماعيلي لحق نفسه أمام سموحة

كمال سعد

فقد فريق الإسماعيلي لكرة القدم نقطتين وهو يلعب على ملعبه وتعادل مع سموحة 1/1   فى المباراة التى شهدها ستاد الإسماعيلية ضمن مواجهات الأسبوع ال 31 ليظل الدراويش فى المركز ال 13 بجدول المسابقة ويرفع سموحة رصيده إلى النقطة 44 يحتل بها المركز السادس .

تقدم سموحة بهدفه فى الدقيقة 47 عن طريق لاعبه رجب نبيل وفى الدقيقة 96 وبعد أن فقد الإسماعيلى الأمل فاجأ نجمه عبد الرحمن مجدى الجميع بتسديدة صاروخية سكنت شباك سموحة لينقذ الموقف ويحصل فريقه على نقطة بدلاً السقوط على ملعبه .

 

المباراة جاءت جيدة المستوى إلى حد ما خاصة فى شوطها الأول الذى ظهر خلاله الإسماعيلى بشكل جيد وفعل كل شيء فى الكرة إلا إحراز أهداف عكس سموحة الذى دافع بقوة معتمداً على المرتدات وسرعة مهاجميه لخطف هدف وتحقق لهم ما أرادوا .

 

وفى الشوط الثانى تفوق سموحة وسيطر على الكرة عكس المتوقع تماماً وساعده فى ذلك توتر وعصبية لاعبى الإسماعيلى الذين وضح أن هناك شئ ما خطأ يحدث بين الصفوف وهو عدم وجود اللاعب الهداف وكذلك عاب أداؤهم محاولة الإختراف من العمق والفشل فى اللاعب مع على الأطراف لضرب الدفاع القوى لأبناء الأسكندرية .

     بداية هجوم

بدأ اللقاء بهجوم متبادل بين الفريقين بحثاً عن هدف التقدم وسط حذر شديد وتأمين دفاعى خاصة وأن المواجهة لم تكن سهلة على كليهما..ووضح أن كلاً منهما يلعب بنفس الطريقة 4/2/3/1 ويحاول نجوم الدراويش مع مرور الوقت اختراق دفاعات ضيفه والوصول الى مرمى حارسه الهانى سليمان لهز شباك مبكراً واللعب بهدوء .

 

وتمر ربع الساعة الاولى من اللقاء وسط حماس وهجمات متبادلة وإن كان الإسماعيلى صاحب الأفضلية وإمتلاك وسط الملعب على طريق محمود دونجا بمساندة الغيينى بيكيتى سيلفا ومحمد مخلوف وعمر الوحش و محمد حمدى زكى..ويواصل الدراويش صحوته وضغطه المستمر لترجمة ذلك إلى هدف يريح الأعصاب .

تناقل الكرة

يلجأ سموحة فى الدقيقة 25 إلى تناقل الكرة أطول فترة ممكنة لإمتصاص حماس لاعبى الإسماعيلى المتفوقون بنسبة كبيرة رغم عدم فاعلية الهجمات التى انتهت بين يدى الحارس الهانى سليمان أو بين أقدام المدافعين الذين أجادوا بصورة طيبة خاصة محمود حليمو و أحمد حمص و أحمد أبو الفتوح .

 

ويصل الوقت للدقيقة 30 ويوقف الحكم محمود ناجى اللقاء لمدة دقيقتين لإلتقاط الأنفاس وتناول المياة حسب ما هو متفق عليه لإراحة اللاعبين وخوفاً عليهم من الإرهاق..ويستأنف من جديد وسط أداء قوى واستمرار صحوة الإسماعيلى بحثاً عن هدف السبق قابله دفاع منظم من سموحة .

قد يهمك ايضاً:

  أداء عنيف وهدف

تشهد العشر دقائق الأخيرة من عمر الشوط أداء عنيف من الفريقين و” زحمة” بوسط الملعب لإيقاف كلاً منهما خطورة الآخر

وكاد محمد حمدى زكى أن يضع الدراويش فى المقدمة بعد إنفراده بالهانى سليمان فى أخطر فرصة لفريقه طوال الدقائق الماضية لولا يقظة حارس سموحة الذى تألق وتصدى بشكل أكثر من رائع.

وينتهى الوقت الأصلى دون أى جديد ويحتسب الحكم دقيقتين وقتاً بدلاً من ضائع شهد محاولات مكثفة من الإسماعيلى لإنهاء الشوط بالتقدم بهدف وعلى عكس المتوقع يفاجىء رجب نبيل الجميع بهدف تقدم لسموحة بضربة رأس ولا أروع فى الدقيقة 47 بعدها ينتهى الشوط وسط حالة ذهول نجوم الدراويش.

   الشوط الثانى

مع بداية الشوط الثانى ينزل محمد الشامى و محمد صادق بدلاً من محمد مخلوف و محمد حمدى زكى لتنشيط الناحية الهجومية للدراويش بعد أن شعر مديره الفنى البرازيلي ريكاردو بحرج شديد لآن فريقه يلعب على ملعبه ولم يجد أمامه سوى زيادة الشق الهجومى لإدراك التعادل قبل فوات الآوان .

يتناقل لاعبو سموحة الكرة بكل ثقة وهدوء بعد أن ساعدهم هدف التقدم فى ذلك عكس نجوم الإسماعيلى الذين عابهم التوتر فى الأداء وسرعة إنهاء الهجمة و فتح دفاعهم وسَرحان لاعبيه وهو مادفع ناصر ماهر للتقدم بحرية وكاد أن يخطف الهدف الثانى لو تدخل الحارس  محمد فوزى فى الوقت المناسب.

ويهاجم الإسماعيلى بكل خطوطه بحثاً عن التعادل بعد مرور الوقت بسرعة البرق ووصل للدقيقة 60وظهرت علامات القلق والتوتر على لاعبيه..ويدفع احمد سامى المدير الفنى لسموحة بلاعبيه محمد ناجى والبوركينى محمد كوفى لتأمين الدفاع ومقابلة هجمات الدراويش المتتالية وتسببت فى خطورة بالغة على مرماه عن طريق المتحرك حسام حسن .

 توقف وضربة جزاء

تتوقف المباراة فى الدقيقة 75 لإلتقاط الأنفاس ووضح أن ريكاردو وجه لاعبيه وصحح بعض الأخطاء وعلامات الغضب تظهر على وجهه..وفى الدقيقة 80 يحتسب الحكم ضربة لسموحة لعرقلة حسام حسن عن طريق محمد هاشم ويتصدى لها البديل اسلام جمال ويسدد فى يد محمد فوزى..ويظل الوضع كما هو عليه صراع على الكرة ومحاولات كل فريق للوصول إلى المرمى ولم يكن هناك أى جديد سوى التوتر والعصبية التى ظهر عليها لاعبو الإسماعيلى .

ينتهى الوقت الأصلى للمباراة ويحتسب الحكم ست دقائق شهدت محاولات مستميتة من الدراويش لإدراك التعادل لحفظ ماء الوجه وفى الدقيقة 96 يرفض عبد الرحمن مجدى خروج الإسماعيلى خاسراً ويطلق صاروخاً يسكن الزوايا اليسرى العليا للهانى سليمان معلناً عن هد التعادل وسط فرحة عارمة بعدها تنهى المباراة بالتعادل .

 

اترك رد