بقلم – هانم داود:
العنصرية ضد المسلمين لدي بعض الدول الغربيه،يحملها بعض الاشخاص من الدول الغربيه،حالات فردية ،نوع من العنصرية ضد الإسلام والمسلمين،وأيضا ثقافيه ونفسيه،والخوف من ازدياد قوة المسلمين،استثمار الغرب لفكرة الإسلاموفوبيا لتحقيق مكاسب سياسية
ظاهرة “الإسلاموفوبيا” أو “الخوف من الإسلام” أو «رُهاب الإسلام»الخوف المَرَضى من الإسلام أو من المسلمين دون داعي، وبالأخصّ عندما يُنظَر للإسلام كقوّة «جيوسياسية»
كما سبق الإسلاموفوبيا شكل من أشكال العنصرية،و ظاهرة مصاحبة لتزايد عدد المهاجرين المسلمين في الدول الغربيه والنظره لهم بعدائية.
انتشارها جاء بعد أحداث 11 سبتمبر في الولايات المتحدة الأمريكية، وتوجيه الاتهام إلى تنظيم “القاعدة”
هل نحن المسؤولون عن صورتنا السلبية، أو الإيجابية فى عيون الغرب عن الاسلام؟
الخوف من الإسلام كقضية وصل اليوم إلى مرحلة تتطلب الحلول السياسية والثقافية من قِبل الدول الاسلاميه،
ولا يجب السكوت وترك أنفسنا موضع اتهام،ولانسكت للاساءه للاسلام،وعدد المسلمين في العالم في تزايد،فالإسلام دين الـ”مليار مسلم” ،لابد أن نوضح للغرب في أفلام تسجيليه تعاليم الاسلام وأخلاق المسلمين،
الارهاب ليس من أخلاق الاسلام
وأن الارهاب الذي يحدث بأيادي أشخاص مسلمه تكون واقعه تحت تآثير عدو للمسلمين واجبار منه،ويحدث الارهاب من أشخاص تقوم بالارهاب لغرض في نفسها،وليست مسلمه الاسلام الحقيقي
من غير المقبول استخدام الإسلام كوسيلة سياسية أو ثقافية تحقق بها الدول أو الأشخاص مصالحها،
ونتذكر دائما قول د.أحمد الطيب:
(نشهد الآن حملةً ممنهجةً للزج بالإسلام في المعارك السياسية، وصناعةَ فوضى بدأت بهجمةٍ مغرضةٍ على نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم، لا نقبلُ بأن تكون رموزُنا ومقدساتُنا ضحيةَ مضاربةٍ رخيصةٍ في سوق السياسات والصراعات الانتخابية.)
قال تعالى(كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ۗ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم ۚ مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ (110).
التعليقات مغلقة.