الأمين العام للناتو يلوح بإستخدم القوة لو لم تجنح روسيا الى السلام

متابعة: زينب مدكور

قام الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو” ينس ستولتنبرغ بالتنديد بالهجوم الروسي الطائش وغير المبرر” على أوكرانيا، داعيا إياها إلى وطلب من روسيا ضرورة الانسحاب من أوكرانيا، مهدا بتحركات عسكرية يقوم بها الحلف “للدفاع عن حلفائه…وان مهمة الناتو هي حماية والدفاع عن كل الحلفاء.. إذا كان هناك هجوم ضد واحد فسيعتبر هجوما ضد الجميع”.
وذكر ان مجلس الناتو سيقدم الخطط الدفاعية للدفاع عن الحلفاء، وسيسمح لنا هذا بنشر قدرات وقوات، من بينها قوة استجابة الناتو، حيث يلزم”.

وذكر انه في الأسابيع الماضية الحلفاء من أميركا الشمالية وأوروبا نشروا آلافا إضافية من القوات في الجانب الشرقي، ولدينا الكثيرون في قوات الاحتياط”.

وذكر ان لدى الحلف أكثر من 100 طائرة في حالة تأهب، وأكثر من 120 سفينة في البحر، من الشمال إلى المتوسط، مما يظهر أن التزامنا الدفاعي صارم.. ونستمر في فعل كل ما هو ضروري لحماية الحلف من أي عدوان..

وحذر ينس روسيا من عواقب غزو أوكرانيا، قائلا إن هناك “تكاليف كثيرة” ستتكبدها بسبب هذا الهجوم.وذكر انها خطة مخطط لها من قبل، وإنه رغم الإنكارات والمعلومات المضللة، فإن نية الكرملين واضحة للعالم حتى يراها”.

وحمل ينس قيادة روسيا المسؤولية كاملة عن تحركاتها المتهورة، وعن حياة الناس الذين قتلوا الناتو يندد بغزو روسيا لأوكرانيا بأشد العبارات، إنه انتهاك صارخ للقانون الدولي وتحرك عدواني ضد دولة مستقلة ومسالمة وذات سيادة، وتهديد جدي للأمن الأطلسي”.

وطلب ستولتنبرغ روسيا إلى “وقف عملياتها العسكرية فورا، وسحب قواتها من أوكرانيا، وأن تختار الدبلوماسية”.

وقال ينس ان الناتو يدعم تماما سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها وحقها في الدفاع عن نفسها”، مشيرا إلى أن روسيا “تستخدم قوتها لإعادة كتابة التاريخ، ولتحرم أوكرانيا من طريقها المستقل.

وقال ينس انهدف الكرملين هو إعادة إقامة مناطق نفوذه وتغيير القوانين الدولية التي حفظت الأمن على مدار عقود، ولمهاجمة المبادئ التي نكن لها تقديرا كبيرا”.

ووجه سولتنبرغ: رسالة بان “الأمن لا يمكن أن يؤخذ هكذا مجانا، الحرية والديمقراطية تواجه الآن الاستبداد، وعلينا أن نرد بحزم ووحدة قوية”.