وأوضح المكتب – في تقرير أوردته قناة (اليمن) الفضائية الرسمية، اليوم /السبت/- أن اليمن لا يزال يواجه واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، حيث يحتاج ما يقدر بنحو 21.6 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية في عام 2023.

وأشار أن تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن نتيجة استمرار الصراع والانهيار الاقتصادي، بسبب الفجوات الحرجة في التمويل، والتضخم العالمي، والأزمة الاقتصادية، مؤكدا أن نقص الغذاء العالمي أدى إلى تفاقم الوضع، حيث تواجه العديد من الأسر الضعيفة في اليمن صعوبات في تأمين الغذاء، حيث أصبحت أسعاره لا يمكن تحملها.

ولفت إلى أن خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2023، لم تحصل إلا على تمويل بنسبة 37.5 % فقط; لمساعدة 17.3 مليون شخص; ما أجبر منظمات الإغاثة على تقليص أو إغلاق برامج المساعدة الحيوية .

ونوه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، بأن وكالات الإغاثة في اليمن وصلت إلى 8.6 مليون شخص، بالمساعدات المنقذة للحياة ما بين شهري يناير وأكتوبر 2023.