“الألكسو” و”العربي للتنمية” يوقعان اتفاقية تعاون لتعزيز النهضة الثقافية والتنموية في الوطن العربي

كتب- أحمد نور الدين:

في خطوة تعكس عمق الرؤية نحو وحدة الفكر والعمل العربي المشترك، تمّ توقيع اتفاقية تعاون بين المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، والاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة (AUSDE)، بهدف توحيد الجهود في مجالات التربية والثقافة والعلوم والتنمية المستدامة، والارتقاء بالمجتمعات العربية فكريًا وإنسانيًا وبيئيًا.

وقد وقّع الاتفاقية كلٌّ من الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، والأمين العام للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة الدكتور أشرف عبد العزيز، وذلك بحضور عدد من ممثلي الجانبين والمعنيين بالشأن الثقافي والتنموي العربي.

وتأتي هذه الاتفاقية في إطار تعزيز التكامل العربي وتوسيع مجالات التعاون بين المؤسسات الإقليمية العاملة في الحقول التربوية والثقافية والعلمية والبيئية، بما يسهم في بناء مجتمع عربي معرفي مستدام قادر على مواكبة تحديات العصر.

وتُعد الألكسو، ومقرها تونس، من أبرز المنظمات العاملة في نطاق جامعة الدول العربية، إذ تضطلع بدور محوري في النهوض بالثقافة العربية وتطوير مجالات التربية والعلوم، وتنمية اللغة العربية، ومد جسور الحوار بين الحضارة العربية والثقافات العالمية.

أما الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة، ومقره جمهورية مصر العربية، فهو منظمة دولية تعمل تحت مظلة ملتقى الاتحادات العربية النوعية بجامعة الدول العربية، وعضو في المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، ويكرّس جهوده لرفع الوعي التنموي والبيئي العربي، ووضع وتنفيذ استراتيجيات قومية للتنمية المستدامة وحماية البيئة، وتعزيز التعاون العربي في هذا المجال الحيوي، كما يعمل على مكافحة التلوث بأشكاله المختلفة وتجنب أى أضرار أو آثار سلبية، وتنمية الموارد الطبيعية والحفاظ على التنوع الحيوى فى الدول العربية، وحماية المجتمع وصحة الإنسان والكائنات الحية الأخرى من الأفعال المضرة بيئيا، والعمل على معاونة الجهات الرسمية والمعنية بتعزيز التكامل العربي فى مجال التنمية المستدامة وحماية البيئة العربية والحفاظ على هذه الثروات من الإهدار أو التبديد

وقد تولّى الأستاذ الدكتور المختار عبد الله جويلي، الأمين المساعد للاتحاد لشؤون التعاون الدولي والشراكات الاستراتيجية، تنسيق بنود الاتفاقية ومتابعة مراحل إتمامها بما يضمن تحقيق أهدافها المشتركة