مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

الأزهر حذر منها.. لعبة الوشاح الأزرق خطر تهدد المراهقين على تطبيق توك توك

في الأونة الأخيرة زاد إستخدام الألعاب الإلكترونية  ، والتي أصبحت الشغل الشاغل للشباب من المراهقين والأطفال ليلا ونهارا، والذين أصيبوا بهوس هذه الألعاب وكل فترة تظهر لعبة جديدة على وأغلبيتها أصبحت تمثل خطرا على أبنائنا وكثيرا ماتدفع هولاء المراهقين إلى الانتحار، ومنها لعبة ظهرت مؤخرا تسمى لعبة ” الوشاح الأزرق” .

الألعاب المميتة أو كما يُطلق عليها ألعاب الموت ظاهرة بدأت في الوجود على الساحة العالمية خلال السنوات الأخيرة، حيث تمتلك قدرة كبيرة على جذب الشباب والمراهقين لما تقدمه من إثارة وقدرة على إدخالهم في حالة استمتاع أثناء استخدامها، وأحدثها الوشاح الأزرق، التي أثارت الجدل خلال الساعات الماضية.

ولعبة الوشاح الأزرق أو تحدي التعتيم واحدة من بين ألعاب إلكترونية فرضت نفسها على المجتمع خلال السنوات الأخيرة مثل الحوت الأزرق ومريم وغيرهما، وتقوم الوشاح الأزرق على جلوس المستخدم في غرفة مظلمة وتصوير نفسه أثناء قيامه بخنق نفسه بشكل متعمد في إطار اللعبة، الأمر الذي أدى لحدوث حالات وفيات وأثار الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، مما دفع مركز الأزهر العالمي للفتوى يصدر تحذيرًا رسميًا منها مؤكدًا أنها حرام شرعًا.

قد يهمك ايضاً:

طارق العشري: فرصة ميشالاك نقطة التحول في لقاء الزمالك…

جمال عبد الحميد: ناصر منسي “بديل سوبر”

ولخطورتها الأمر الذي أدي إلي ردود فعل كبيرة على الأصعدة كافة، خلال الأيام الماضية، بعد أن تسببت في مقتل عدد من الأطفال والمراهقين، في مصر وعدد من دول العالم، وبدأت تنطلق التحذيرات من مخاطر اللعبة .

فاللعبة الإلكترونية التي يطلق عليها «تحدي التعتيم» أو «الوشاح الأزرق»، يتم الدخول عليها عبر تطبيق «تيك توك»، ويستخدم اللاعب هاتفه لتصوير أدائه، حيث تطلب اللعبة من المشاركين الدخول في تحدي تعتيم الغرفة وبعدها يسجلون لحظات كتم النفس، بحجة أنهم سيشعرون بأحاسيس مختلفة وأنهم سيخوضون تجربة لا مثيل لها.

واللعبة الالكترونية، تسببت في وفاة طفلة بإيطاليا ما جعل السلطات تحجب تطبيق «تيك توك» الصيني داخل البلاد مؤقتا، كما أنها تسبب في مقتل شاب يدعى «أدهم» بمنطقة منشأة ناصر بمحافظة القاهرة.

ودخلت المؤسسات الدينية على خط التحذير من خطورة لعبة «الوشاح الأزرق»، إذ حذر الأزهر الشريف منها في بيان رسمي، مؤكدا أنها لعبة موت جديدة، وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن اللعبة مخالفة للدين والفطرة، وإن خطورتها إذ لم تصل للموت، فإنها تؤثر على خلايا الدماغ وتؤدي إلى فقدان الوعي والضرر، مهيبا بأولياء الأمور والجهات التثقيفية والتعليمية والإعلامية بيان خطر أمثال هذه الألعاب، وضررها البدني والنفسي والسلوكي والأسري.

 

 

التعليقات مغلقة.