مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون
آخر الأخبار
الطرق الصوفية تحتفل بالليلة الختامية لمولد العارف بالله سيدي يونس عمار بالسنطه رولان تطلق أغنيتها الجديدة "بوجود أبو سلمان " البنك التجاري الدولي-مصر يفوز بجائزتي "أفضل بنك للمشروعات الصغيرة والمتوسطة" و"أفضل برنامج تمويل سلا... رئيس هيئة "الغذاء والدواء" السعودية يبحث في القاهرة سبل التعاون مع الجهات الرقابية المصرية في مجالي ... الفرماوى يشهد فعاليات تصفيات الموسم الثاني لمسابقة ابداع قادرون لذوى القدرات والهمم وزير الصناعة والنقل : ندعو بلغاريا لإنشاء مصانع مشتركة في مصر تستهدف السوق الإفريقية محافظ الدقهلية ووزير الشباب والرياضة يفتتحان الممشي الجديد والتراس الاجتماعي علي النيل بنادي الحوار "السعودية في آيسف 2025".. ٢٣ جائزة عالمية ترسخ مكانتها في قمة المشهد العلمي الدولي "ماجنايت" من نيسان.. خيارٌ صُمم للسائقين الطموحين "الرياضة أسلوب حياة": ماراثون للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ببورسعيد

الأزهري : الفقهاء إلى القرن العاشر الهجري كانوا يسبقون واقعهم ولديهم أجوبة لمسائل لم تقع فيه

ألقى فضيلة الدكتور أسامة الأزهري، مستشار السيد رئيس الجمهورية للشئون الدينية، محاضرة بعنوان: “القواعد الأصولية الضابطة للفتوى”، وذلك ضمن فعاليات البرنامج التدريبي الذي تعقده دار الإفتاء المصرية لمجموعة من علماء دار الإفتاء الماليزية تحت رعاية فضيلة مفتي الديار المصرية الأستاذ الدكتور شوقي علام.

وقال فضيلة الدكتور أسامة الأزهري في محاضرته: “إن الفقهاء إلى القرن العاشر الهجري كانوا يسبقون واقعهم؛ فكانت عندهم أجوبة لمسائل لم تقع فيه، فإذا وقعت كان الجواب موجودًا، وهو ما سمِّي بالفقه الافتراضي”.

 

قد يهمك ايضاً:

رئيس هيئة “الغذاء والدواء” السعودية يبحث في…

وأوضح أنه بعد الثورة الصناعية تعقَّد الواقع وتشابك وسبق الفقيه بمراحل، وتكاثرت المعلومات حتى غلبت الفقيه، فكان لا بدَّ له من أن يسعف نفسه بكل المذاهب والاجتهادات حتى يستوعب الواقع الجديد.

وأكَّد فضيلته على ضرورة امتلاك الفقيه لخمسة أسقف حينما يجتهد في مسألة من المسائل الفقهية، وهي: تحقيق المقاصد، وعدم الخروج على الإجماع، والاحتكام إلى دلالات الألفاظ، ومراعاة مصالح الناس، والقواعد الفقهية.

جدير بالذكر أن دار الإفتاء المصرية تعقد هذا البرنامج في إطار العلاقات المميزة التي تجمع بين دار الإفتاء المصرية ونظيرتها الماليزية، وذلك ضمن الجهود التي تقوم بها الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم لتنمية وتطوير مؤسسات الفتوى في العالم، حتى تستطيع القيام بواجباتها الدينية والوطنية في تقديم الفتاوى الصحيحة المعبرة عن أحكام الشرع الشريف ومقاصده.