الأخطاء الطبية الفادحة الي متي

بقلم – نبيلة مجدي :

اباحة عمل الطبيب مشروطة بأن يكون ما يجرية مطابقا للقواعد والاصول العلمية المقررة..،
والهدف بالدرجة الأولى من مهنة الطب هو تخفيف الطبيب حدة الألم عن مرضاة

فالاخطاء الطبية تتراوح مابين بسيطة الي كبيرة
ولكن الاخطاء الطبية التي ترتكب في المجال الطبي تاني نتيجة انعدام الخبرة والكفاءة

ومن الامور السلبية وفي بعض الأحيان..،
.. نجد بعض الاطباء يمتنعون عن علاج مرضاهم بلا مبرر .. يجب علي الطبيب وهذا من صميم واجبة عندما يعلم ان مريضا له في خطر ان يقدم له المساعدة الممكنة ويتاكد انه يتلقى العناية الضرورية ..، وهناك حالات لا يجوز للطبيب ان يتدخل تدخلا علاجيا الا بعد موافقة المريض اذا كان اهلا بان يكون بالغا عاقلا ومدركا بعد ان يبين له الطبيب تشخيص مرضةولكن..،
يستثني الحصول علي اذن المريض في الحالات العاجلة

يدفعون لهم رواتب من اجل ارتكاب الجرائم فينا
من المؤسف سوء تقدير الطبيب لمريضة وان حدث العكس ولكنة اخطا في التشخيص والعلاج .. فليس من السهل اعتراف اي طبيب بخطاة الطبي الناتج منة مهما كان حجم الخطا دون اعتذار لتخفيف معاناة المريض جراء ما فعل به !! فنحن ضحايا وندفع الثمن وماخفي كان اعظم

الاخطاء الطبية تاتي نتيجة حتمية لسوء التخطيط والاعداد
.. ومعظمهم خبراتهم محدودة ومتواضعة لا ترتقي الي المستوي المطلوب .. فمعظمهم لا يتم تدريبهم واعدادهم جيدا واعطاؤهم مهام ومسؤوليات اكبر من قدراتهم رغم ان كل ادوات التشخيص والتقنيات حديثة

لابد من دراسة جادة
فكلما قلت الكفاءة ازدادت الاخطاء بشكل عام في الطب الذي يلتحق به المئات من الطلاب الذين يتهافتون من اجل التمرس فينا

والمثير للدهشة والأخطاء الشائعة ان هناك اشخاص يمارسون العمل الطبي دون ترخيص بطرق غير مشروعة او بيانات غير مطابقة للحقيقة واستخدام وسيلة دعائية تجعل الناس تعتقد انه مزاول عمل طبي علي غير الحقيقة او انتحال لقبا من الالقاب التي تطلق علي مزاولي مهنة الطب
نحتاج ان نكون اكثر امانا..!!!!!
ولكن كيف