مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون
آخر الأخبار
خطيب الجامع الأزهر في أول أيام عيد الأضحى: العيد نفحة ربانية وهبة إلهية ومناسبة لذكر الله وشكره وزيرة التنمية المحلية تتابع تطورات الوضع في المحافظات خلال أول أيام عيد الأضحي المبارك عودة مقاول عمال "السخرة والترحيلة" للعمل بالمصانع .. يقتل براءة الأطفال ويخدش حياء النساء وزارة السياحة والآثار:نجاح نفرة كامل حجاج السياحة الى المزدلفة بعد انتهاء تصعيدهم إلى عرفات وزير الأوقاف ا.د.اسامة الأزهري يؤدي صلاة الجمعة بمسجد مولانا الإمام الحسين بالقاهرة محافظ بورسعيد يزور دار “الحياة” لرعاية المسنات بحي الزهور في أول أيام عيد الأضحى المبارك رقابة على المنشآت الطبية بكفرالشيخ في العيد محافظ القليوبية يشارك فى رسم الفرحة بمؤسسات الايتام بمدينة قليوب وحي شرق شبرا الخيمة أول أيام عيد الأضحى المُبارك...محافظ القليوبية يتفقد مجزر شبرا شهاب بالقناطر الخيرية وزير الزراعة يتابع سير العمل بالقطاعات الخدمية والإنتاجية خلال إجازة العيد

اكتشاف أقدم حالات إصابة بمرض سرطان الثدي والنخاع الشكوى في هياكل مومياوات بالمقبرة الفرعونية بأسوان

وكالات:

أكتُشفت أقدم حالات إصابة معروفة بمرض سرطان الثدي وسرطان النخاع الشوكي المتعدد في هياكل مومياوات بالمقبرة الفرعونية، في قبة الهواء بأسوان في مصر.

وثبُت ذلك بإجراء أشعة مقطعية على اثنين من المومياوات عُثر عليهما في المقبرة.

وأجرى باحثون بقيادة البروفيسور ميجيل سيسيليو بوتيلا لوبيز، من جامعة غرناطة، أشعة بالتصوير المقطعي للعظام في وحدة الأشعة المقطعية بمستشفى أسوان الجامعي، وخلصوا منذ ذلك الحين إلى تحليل النتائج بشكل مفصل.

ويمكن لجهاز الأشعة تصوير 124 ﺷﺮﻳﺤﺔ فوق بعضها ﻓﻲ وقت واحد.

وتتسبب الطرق التقليدية لتحليل المومياوات في خسارة الكثير من الغطاء الملفوفة فيه المومياء وتدمير جزئي للهيكل.

كما أن تقنيات المسح المقطعي أكثر دقة في الحصول على معلومات تتعلق بدواخل المومياوات والتوصل إلى تفاصيل دقيقة بشأن الملابس وتقنيات التحنيط المستخدمة.

وقال لوبيز “عند فحص المومياوات تصبح الأشعة المقطعية هي الأفضل لدراسة المومياء دون تدميرها. هذه هي الطريقة الوحيدة الصحيحة الآن لترك المومياء سليمة على حالها”.

قد يهمك ايضاً:

واستخدم فريق الباحثين نفس تقنية الأشعة المقطعية في فحص اثنين من المومياوات، حالتهما سليمة ومحفوظتان جيدا وتعودان للفترة الأخيرة في مصر القديمة وهما لغلام وفتاة.

وأضاف لوبيز “طالعنا ودرسنا الخصائص الفيزيائية لهؤلاء الناس، رأينا وجوههم لأول مرة”.

وخلص فريق الباحثين، الذي ضم علماء من جامعة جين الإسبانية ومستشفى كامبوس دي لا سالود بغرناطة، بعد فحص الهياكل العظمية لمرضى السرطان، والتي كانت ملفوفة في ضمادات، إلى أن الأنثى توفيت بسرطان الثدي قبل الميلاد بنحو 2000.

بينما توفي الغلام بسرطان النخاع الشوكي المتعدد، وهو نوع من سرطان نخاع العظام، بعدها بنحو 200 سنة.

وتظهر نتائج الدراسة أيضا أن الفتى والفتاة كانا من الأُسر الحاكمة الثرية في مصر في ذلك العصر.