بقلم – فوزي السامرائي الويسي:
ألآنَ تَمُرينَ بي
زَخاتُ المَطَر
أليومَ أراني مُبللٌ
بالماءِ بالنار
يحيطُني شوقُكِ بِالخَطَر
أَمدُ كفاً أخالُ خَديكِ
في حُلُمي أنكِ عِندي
أشُمُ زنديكِ
فأصحُو بصحراءِ وَهمي
مَن تُراهُ غَدَر
مَن فارقني لَيلَةَ أَلعيدِ
ومَن تُراهُ يَذبَحُ أَلقَمَر
أَيا غَزالاً قَسى
يَصطادُ لَهَفي
فَيُلقِيه مِن أَنجُمي
يَردُمهُ بِالحُفَر
إفرِدي الحناءَ في كَفيك
هذا دَمِي
يَامَن تَغتالين أَلهَوى
فَدى عَينَيك
اتضمأُ شَمسِي؟
وَيَضمأُ خَلفَها أَلنَهَر
كَيفَ تَعلمتَ أَلجِفاءَ
وكيفَ ظَننتُكِ ثَلجلإ
فإِذا أنتِ بِقلبي خُلاصةُ ألشَرَر
تَحرُقينَ أَردانَ حُزني
بِآخرَ لَيال الفِراق
لَقَد أَتعَبني أالسفَر
فهَلا فَتَحتِ ميناءَكِ
وَتَركتِ دَرباً لِزَورَقي
فَألمَوجُ يُنذرني وَيُنذِرُني البَحَر