تحدث الجميع عن خطاء المتسبب فى موت الطفله البريئه منار بنت قرية الفرستق.مركز بسيون. غربيه سواء اطباء او صحفيين او او حقوقيين او العامه من الناس نتيجة حقنها دون عمل اختبار حساسيه وهو بحقن كميه قليله من المضاد الحيوي تحت الجلد والانتظار قليلا لمعرفة حدوث تفاعل على شكل احمرار بالجلد من عدمه
وبداية ادعو لأسرة الطفله بالصبر والسلوانتحدث الجميع عن ملابسات الواقعه حتى جميع المواقع الاخباريه وبعض القنوات الفضائيه وتدخل نقابة الصيادلة وغلق الصيدليه وحبس المتسبب عن الخطاء وتحويل الموضوع كله الى القضاء المصرى الشامخ ولكن لم يتحدث الكثير عن السؤال المهم وماذا بعد واقعة الطفلة منار ؟
دعونا نتطرق الى بعض الاسئله المهمه من وجهة نظري المتواضعه لو توجه المريض على مستوى الجمهوريه سواء كان طفل او بالغ او رجل مسن هل سيجد هذه الحقنه داخل المستشفى ام سجلبها من خارج المستشفى وهل سيعود بعد احضارها من اى صيدليه خارجيه هل سبجد الطبيب الذى وصفها له موجود فى مكان خدمته ام لا وهل لو الطبيب انصرف هل سيوافق الطبيب الاخر الموجود مكانه باعطاء الحاله الحقنه ام سيقول له اذهب لمن كتب لك الحقنه يدهالك واقعد بقه دور علية
ومعظم حالات التشابكات تحدث باستقبال مستشفى بسيون المركزى تحدث بسبب عدم تواجد بعض الاطباء وهنا اقول بعض وليس كل وهنا لابد من وضع بروتوكول صحى ثابت ينظم عملية اخذ الحقن بالمستشفى فى مكان ثابت باستقبال المستشفىوهل هناك قانون رسمى تم اصداره بعدم اعطاء اى حقن بالصيدليات ؟
وهل قامت الاداره الصحيه ببسيون باتخاذ الإجراء القانون الازم ضد الصيدليه المتسببه مع العلم من بعض كلام مواطنى بسيون منذ فتره طويله ان المتسبب يقوم باعطاء وصفات طبيه منذ فتره لعلاج السمنه والنحافه ؟
وهل كانت الاداره الصحيه ببسيون على علم ان هذا الطبيب بيطري وليس صيدلى ام انهم لم يكونوا على علم بهذا ؟
ولماذا لايكون هناك قانون ينظم العلاقه بين المريض المتردد على استقبال المستشفى لاخذ الحقن ويكون هناك مكان ثابت داخل كل استقبال لعدم حدوث هذه الحوادث بعد ذلك اما ملابسات القضيه من الناحيه القانونيه فمتروك للقضاء سواء ممارسة مهنه بدون تصريح او قتل خطاء او اغلاق الصيدليه فكما قلت متروك للقضاء
اما البحث عن حلول للقضاء على هذه الظاهره فى المستقبل فهذا دور الجهات المختصه وهذا هو المهم الان واخيرا ادعوا مره اخرى لاهل الطفله منار بالصبر والسلوان
التعليقات مغلقة.