كتب – محمد الجندي :
نعم إن ما يحدث في قرية مركز ومدينة السنطه عدم وجود رقابه علي اسطوانة البوتجاز المنزليه والتي هي سعرها الحقيقي بالمستودع 75 جنيه ويقوم الموزع ببيعها أمام المنازل بسعر 80 جنيه هذا هو الطبيعي ألا أن الموزعين قاموا برفع سعرها الي 85 جنيه وهناك بعض الموزعين يبيعوا الاسطوانه المنزليه بمبلغ 90 جنيه وناهيك عن الكثير من المخالفات التي تأتي علي عاتق المواطن ورب الاسره البسيط في ظل الظروف الصعبه التي يواجهها في حياته.
ولو نظرت إلي رغيف الخبز في أكثر من 90% من قري مركز السنطه فهو غير صالح للاستخدام الادمي ولايمكن أن يكون هذا خبز من حيث الحجم والوزن والمواصفات القياسيه لرغيف الخبز.
والسؤال الذي يطرح نفسه هذه الايام اين الرقابه التموينيه علي رغيف الخبز وعلي اسطوانة البوتجاز المنزلية.
وماهو دور رجال مكاتب التموين علي مستوي القري الام والتوابع بقطاعات مركز السنطة.
ويطالب المواطن البسيط بتشديد الرقابه علي المستودعات وعلي المخابز وفي نفس الوقت إذا تم خصم جزء من حصة اب مخبز باي قريه تضاف تلك الحصه الي مخبز اخر بنفس القريه وذلك لمنع توقع العقوبه علي المواطنين وان توقع العقوبه علي صاحب المخبز نفسه وفي حال وجود مخالفات بالمستودعات والمخابز لابد أن يتم نقل رجال التموين المتواجدين بهذه المناطق وانتداب آخرين سواء من الاداره او من قطاع آخر حتي لا تعود ريمه لعادتها القديمة.
التعليقات مغلقة.