كتب _ يوسف سلامة
يعم سخط عام اهالى مركز بسيون جراء لقاء سيارات تابعة لهيئة مياة الشرب والصرف الصحي بالغربية مياه الإمطار الملوثة في الترع مما تسببت في تلوث مياه الترع، وإصابة المواطنين بالعديد من الإمراض والمحاصيل الزراعية أيضا بالتلف.
رغم وجود مواد بالقانون تحرمه، طبقا للمادة 48 لسنه 1982، بشأن حماية نهر النيل والمجاري المائية من التلوث، على معاقبة التعدي على المجاري المائية بالحبس مدة لا تزيد عن سنة وغرامة لا تقل عن خمسمائة جنيه.
قال عماد عوض احد اهالى المدينة أن المخجل إن من يوم بإلقاء المياة الملوثة هو سيارات تابعة لهيئة مياة الشرب المنوط بها المحافطة على سلامة المواطنين والمفارقة الاكثر خجلا وجود يافطة تابعة لمجلس مدينة بسيون تحث المواطنين المحافظة على مياة الترع .
وذكر عوض ان خطورة إلقاء المياة الملوثة في مجرى المياه العذبة، ومدي إضرارها وخطورتها علي صحة الفرد، الأمر الذي يجعل الأمر في غاية الخطورة، .