استشهد فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء خلال عملية عسكرية نفذها في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة حيث قام بتفجير شقتين سكنيتين لفلسطينيين بزعم مهاجتمها مركبة إسرائيلية.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن “قوات كبيرة من الجيش الاسرائيلي اقتحمت مدينة رام الله بعد منتصف الليل، وقامت بتفجير شقتين لمعتقلين فلسطينيين متهمين بتنفيذ هجوم على مركبة اسرائيلية شمال رام الله بداية العام الحالي”.
وأضافت المصادر أنه خلال عمليات الهدم وقعت مواجهات بين شبان والجيش الإسرائيلي، ما أدى إلى إصابة الشاب قبل أن يعلن عن استشهاده لاحقا.
تعود الشقتان السكنيتان للطبيبين المعتقلين لدى اسرائيل أيسر البرغوثي وخالد الخاروف المتهمين بإطلاق النار على مركبة اسرائيلية على طريق شمال رام الله في يناير، ما أدى إلى مقتل رجل وامرأة، تبين لاحقا أنهما فلسطينيان يحملان بطاقات هوية إسرائيلية.
وقال أحمد البرغوثي شقيق أحد الطبيبين “فجأة اقتحموا المنطقة وحاصروها، اقتحموا البناية ونزلوا مباشرة إلى البيت وأبلغونا أنه سيتم تفجير البيت اليوم وطلبوا منا إخلاء المنزل”.
أما الجار جهاد عبيد فقال “قاموا بالإخلاء ودب الرعب في سكان العمارة، أخرجوا كل الناس الى الشارع، لم يبق أحد في بيته، عاثوا فسادا في كل البيوت حتى غير المنزل المستهدف، كل البيوت دُمرت من الداخل والخارج، كما شاهدتم حجم الدمار الهائل الذي حدث نتيجة تفجير في عمارة عمرها نحو 40 عاما”.
التعليقات مغلقة.