كتب – محمد ابراهيم
ربما تكون الصورة الذهنية في معظم الاحوال لعلاقة الاستاذ الجامعي بطلابه لاتتخطي حدود الدراسة والاحترام المتبادل فيما بينهم ، لكن هناك أساتذة لديهم من الثقافات ومواكبة التطوير العالمي للمنظومة التعليمية مايجعلهم يكسروا هذا الحاجز الروتيني لتمتزج الصداقة والزمالة بالاستاذية ومعايشة الطلاب مشكلاتهم الخاصة ، لذافإنها تكون رونقا له مذاق خاص .
الدكتور عمرو نحلة المدرس بقسم الاعلام وثقافة الاطفال بكلية الدراسات العليا للطفولة جامعة عين شمس ، رغم صعوبة أمتحاناته وتخوف الباحثين والطلاب الا انه يتسم بحبهم له إجتماعي من الدرجة الاولي فربما تمتد العلاقة الي ذوي وأهالي الباحثين ، كما يتسم بخفة الظل ورسم البسمة على وجوه من يعرف ومن لايعرف .
يقول محمد عبدالوهاب الباحث في مجال الاعلام وثقافة الاطفال ” الدكتور عمرو نحلة قيمة علمية كبيرة في تخصصه يعمل علي تنشيط و تحويل الطاقات السلبية الي طاقات ايجابية ، وكسر الملل الروتيني لليوم الدراسي بالاضافة الي أنه يحظي بحب كبير بين طلابه .
و أشار عبدالوهاب الي علاقة الطلاب بأساتذتهم تختلف من جامعة لجامعة ومن تخصص لأخر ، لكن علي الارجح أن هذه الصورة تسود مجتمعات الاعلام في معظم الاوقات .
ومن جانبه أضاف مصطفى محمود الباحث في قسم الإعلام والمعيد بجامعة أكتوبر أنه يتعلم من أستاذه الدكتور عمرو نحلة كيف يتعامل مع طلابه من خلال توصيل المادة العلمية بطريقة غير تقليدية، والتي يشارك الطالب في تحصيل المعلومات، وفي نفس الوقت إرثاء روح المداعبة المطلوبة لتخفيف الضغط على الطالب.
ويؤكد مصطفى محمود أنه رغم صعوبة التكليفات اللي يكلفهم بيها على مدار الفصل الدراسي، وصعوبة امتحاناته إلا أنهم يؤكدون على مدى الاستفادة الجيدة اللي يصلون لها في النهاية.
وتضم الصورة كلا من ، الاعلامية يمني آمل مذيعة نشرات ، و مصطفي محمود ونورهان محمد المعيدين بكلية الاعلام جامعة أكتوبر والاعلامية رنا عادل مقدمة برامج متنوعة .