اختيار غادة عبد الرحيم على مستشارا لشئون الشباب باتحاد الجاليات المصرية فى أوروبا
كتبت – نهلة مقلد:
قرر مصطفى رجب رئيس اتحاد الجاليات المصرية في أوروبا، اختيار الدكتورة غادة عبد الرحيم مدرس علم النفس بكلية التربية النوعية بجامعة القاهرة ومستشار رئيس جامعة سوهاج، مستشارًا لشئون الشباب باتحاد الجاليات المصرية في أوربا لعام 2019، وذلك فى أول زيارة له لمصر بعد توليه منصب رئيس اتحاد الجاليات المصرية بأوروبا بالانتخاب، وفى لقائه بالدكتورة غادة بمكتبها لمناقشتها حول الخطط التى ينوى الاتحاد عملها مع الشباب الفترة القادمة ولإبلاغها بالقرار.
وقال رجب أن اختياره لـ”غادة عبدالرحيم” نظرا لمعرفته بها منذ سنوات في مهرجانات وأعمال خيرية وأنشطة مختلفة تقوم بها، واشتراكها معهم فى مبادرة “الكل كسبان”، مؤكدا أن الجالية تحتاج للطاقة التي تقوم بها فى الأعمال الخيرية والمشروعات التنموية مع الشباب، خاصة بعد نجاحها في مبادرة “ولادها سندها”.
وأكد أنها الأنسب للاستعانة بها للانضمام للاتحاد لقدرتها على التواصل بين الشباب في مصر وأوروبا، مشيرًا إلى أنه سيتم وضع خطة عمل والاستعانة بمقترحات مستشار الجالية الجديد من أجل التطوير والإعلان عن خدمات وأنشطة جديدة للشباب.
وأوضح “مصطفي” أن الاتحاد مقره في جينيف، والرئاسة مقرها في لندن، وخطة العمل الحالية تسير على محورين الاول تنظيم معسكر للشباب يضم 5 شباب مصرين مقيمين في أوروبا و 5 أخرين من صعيد مصر، وذلك للعمل على توعية شاملة لقرى الصعيد في شهر أكتوبر القادم، والمحور الثاني لإقامة معارض دولية في عواصم أوروبا لعرض المنتجات اليدوية لشباب الصعيد وتسويقها بالخارج.
وتابع أن قواعد اختيار الشباب ال5 المشاركين من صمر وأروبا ستتولى مستشار الجالية اختيار شباب الصعيد والجالية سوف تقوم بعرض المشروع في ندوة تعريف للشباب بلندن، وبعدها مقابلات للشباب الذي شارك بالندوة واختبار مقترحاتهم وانشطتهم والخدمات التي يقدموها لاختيارهم من اعمار 20 الى 25 عام.
وأضاف أن أصل مبادرة عرض منتجات الشباب المصريين كانت قد عرضتها الدكتورة غادة في مبادرتها وهي سوف تتولى بمسؤولية عمل المعرض وتسويقها في العواصم الأوروبية باسم مصر، لافتا الي ان الاتحاد له عدد من الأنشطة المختلفة، مثل “الكل كسبان في المنيا” للجوامع والكنائس تحت راية المحبة والوحدة، ومشروع تطوير سانت موريس الذي تنوي الجالية المشاركة فيه بسويسرا من خلال وزارة الهجرة، وتسهيل نقل جثامين المصريين من أوروبا الى بلادهم.