احيانا يصبح الطلاق….نعمة
يقلم – رضا نصر
المسلم مطالب بان يحسن اختيار زوجته التى هى ام اولاده على اساس دينى يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم **تخيروا لنطفكم فان العرق دساس **ويقول صلى الله عليه وسلم **عليك بذات الدين تربت يداك**ويقول صلى الله عليه وسلم **اذااتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه الا تفعلوا تكن فتنة فى الارض وفساد كبير**.
ويقول الحق تبارك وتعالى **وانكحوا الايامى منكم والصالحين من عبادكم وامائكم ان يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله**فاذا تم الزواج كان المعروف هو اساس المعاملة بنص الاية الكريمة **فامساك بمعروف اوتسريح باحسان**
واذا انتهت العلاقة الزوجية الى ثمرتها الطبيعية فعلى الطرفين معا الزوج والزوجة ان يقوما بواجبهما نحو رعاية الاولاد بداية من حسن اختيار الاسم المناسب للطفل وانتهاءا باعداده الكامل لمواجهة الحياة بكفاءة واقتدار مما يؤكد ان المنظور الاسلامى يقنن هذه العلاقه تقنينا عادلا غايته استقرار الحياة الاسرية وحمايتها مما يفسد غايتها او يحرمها من اسباب السعادة
اباحة الطلاق
هنا قد يثار موضوع اباحة الطلاق وكونه بيد الرجل وحده
ونقول ان الطلاق نعمة وميزة يمتاز بها الاسلام على غيره لانه حين تستحيل العشرة وتفقد الحياة الزوجية معناها فاى الامرين افضل
ان ينحرف كل من الطرفين ليبحث عن سعادته فى ظل العشيق او العشيقة *
ام ان ينفصل كل منهما ليجد من تكون معه اهنا واسعد
الطلاق فقط ليس لهذا السبب
بل قد يكون واجبا وعلى القاضى ان يقوم به اذا ثبت ان احد الطرفين يضر بالاخر
ضررا لايجوز استمراره فاذا قيل ان الطلاق بيد الرجل وحده
فالجواب ان هناك مراحل حددها القران الكريم وهو الاصلاح والتحكيم الذى يتولاه
افراد الاسرة من الطرفين كما تقول الايه الكريمة **وان خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من اهله وحكما من اهلها ان يريدا اصلاحا يوفق الله بينهما **ومعروف ان الاسلام يعتبران الطلاق هو ابغض الحلال الى الله لكن اذا لم يكن هناك حل غيره فلا مناص من اباحته