بقلم أحمد سلام
في ذكراه الخامسة عشر لاتفارقني صورة الوداع التي لقي ربه بعدها بعد صراع مع المرض وقد كان أمينا في عمله حتى آخر لحظات عمره ليرحل بعدها مشيعا بالدموع .
…..كانت بحق صورة أليمة وقد تحامل علي نفسه في ظل عذابات المرض اللعين ليذهب للإستاد مؤديا عمله مديرا للكرة للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الاهلي وقتها كانت حالة الطقس سيئة وتم احضار بطانية وظل حتي نهاية المباراة وماهي إلا أيام وتصعد روحه الي بارئها 14 فبراير 2005.
… ثابت البطل حارس مرمي النادي الأهلى والمنتخب القومي في ذكراه الحديث عنه إنما للاشادة بأخلاقه والتزامه وانتماءه لناديه وتفانيه في أداء عمله للنهاية حيث نال منه مرض السرطان وتحمل عذاباته بصبر وجلد الي ان لقي ربه لتخسر الكرة المصرية أحد نجوم الزمن الجميل في زمن كانت فيه الرياضة أخلاق.
…الكابتن ثابت البطل من نجوم الزمن الجميل ولامقارنة اليوم مع الرائج تواجدهم في المشهد الرياضي الذي يكابد جراء الاحتراف وعثراته وقد صار الإنتماء لمن يدفع أكثر .!
…احياء ذكرى لاعب خلوق وإداري ملتزم بمثابة تقدير لشخصية تركت سيرة طيبة وقدوة حسنة .
… في كل عام تحيي الجماهير ذكراه من خلال مواقع التواصل الإجتماعي و ذاك ينبع من القلب لرجل في رحاب الله ترك عملا صالحا تمثل في الأمانة والانتماء إلي البيت الذي كان وراء شهرته وقد رد الجميل بالوفاء لناديه حتي النهاية.
..الرياضة أخلاق وسيرة الإنسان تشهد عليه وفي ذكراه الخامسة عشر وان كانت صورة الوداع التي ظهرت فيها علامات المرض عليه أليمة فلا سبيل الا تقبل قضاء الله .
… في ذكراه الخامسة عشرة رحم الله الكابتن ثابت البطل واسكنه فسيح جناته .
–
بقلم#احمد_سلام