احمد سلام يكتب شهداء سيناء في وداع النبلاء

بقلم أحمد سلام 

وتستمر مصر امة في خطر يسهر جيشها وامنها في شتاء قارص كي يحيا الوطن فى امن وأمان تلك خواطر استوجبت كتابة مقالي عقب تشييع جنازة العميد مصطفي عبيدو قائد احد الوية القوات المسلحة الرابضة في سيناء وقد شيع في جنازة عسكرية مهيبة من مسقط رأسه في احدي قري محافظة الجيزة وقد رافق الجثمان رفاق السلاح والاف من المصريين واليقين ان للشهداء الجنة احياء عند ربهم يرزقون وان الجيش المصري مستمر في قتال اعداء الوطن والدين الذين غرر بهم ليستتروا جبناء في جبال واودية سيناء تنفيذا لمخطط اثم استلزم رد فعل حاسم لتطهير سيناء من هذا الوباء.
المشهد غير مسبوق ويغاير مايحدث في الحروب. عمليات إرهابية لتفجير حافلات تقترن باختفاء بين مدنيبن ولاجل هذا طال الأمر واليقين في الامر ان مصر صامدة حتي النصر علي شوارد البشر.
في وداع الشهداء .هم ابناء مصر والمصاب جلل والصبر مرير وقدر مصر الاحتمال في سبيل ان يحيا الوطن.
من شيعوا العميد مصطفي عبيدو ومن سبقوه من الشهداء عاودوا الي سيناء ليحملوا سلاح كل شهيد حتي النصر او الشهادة ودائما مصر كما يقال ولادة لن تنكسر وان تألمت انما لفراق خيرة شبابها واليقين انهم في الجنة..
…في شتاء قارص يسهر النبلاء لكي يحيا الوطن. اعين باتت تحرس في سبيل الله. عاشت مصر. .نداء موصول لايتوقف. الله أكبر فوق كيد المعتدين.