احتمال إصابة أطفال كهف تايلاند بأمراض فيروسية خطيرة
كتبت -هبه على :
مازالت تتوالى الصعاب على تلك الصغار حتى بعد انقاذهم من كهف ” تام لوانغ ” بتايلاند ، فبعد محنة دامت ١٧ يوماً و بعد خروجهم من الكهف تم حجزهم فى المستشفى لإجراء الفحوصات عليهم و منع الأطباء الأقتراب منهم حتى زويهم لا يستطيعون الأقتراب منهم لأكثر من مترين كما منع حتى الأطباء من معانقتهم دون اتخاذ الأجراءات الازمة ، فهم محجوزون فى غرفة معقمة معزولين عن العالم الخارجى و ذلك خشية من بعض العدوى و الأمراض الخطيرة التى قد يكونوا تعرضوا لها الأطفال اثر احتجازهم فى باطن الأرض .
ففى مثل تلك الكهوف يوجد بها العديد من الخفافيش و العقارب و ميكروبات دقيقة قد تسبب أمراض خطيرة ، فهناك فيروس معروف باسم ” ماربورغ ” و هو فيروس يوجد فى الكهوف و يسبب الأمراض الخطيرة ، كما يوجد العناكب السامة و الطفيليات و التى قد تسبب حمى الكهوف ، فالكهوف التى تغطى جدرانها بالماء تكون أكثر خطورة حيث انها تتشبع بالرطوبة و التى تكون بيئة أكثر خصوبة للفطريات و البكتريا المسببة للأمراض و التى قد تؤدى فى بعض الأحيان الى الوفاة فعلاج مثل تلك الأمراض يستغرق وقتاً طويلاً قد يصل الى عام كامل .
ففى الكهوف تكثر الخفافيش حيث ان مخلفاتها تقوم بأصابة الانسان ( بعدوى المنسجات ) و هو مرض فيروسى ايضا ، و لكن يرجح الأطباء ان الأطفال التايلانديين قد اصيبوا بمرض ( الراعوم ) و ذلك لمكوثهم كل تلك الفترة فى الكهف الغارق بالمياه ، و لكنهم مازالوا تحت الملاحظة و يجرى لهم تحاليل طبية حتى يظهر عليهم اى من عوارض المرض حيث ان مثل تلك الأمراض لا يظهر عوارضها الا بعد فترة من الوقت قد تصل الى عدة شهور .