عقدت الجلسة برئاسة المستشار سعد الدين حسن سرحان رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين ممدوح حلمي شلبي، ومحمد عزيز سمهان، وبحضور مصطفى العدلى، وكيل النيابة وسكرتارية محمود علي البدري.
وبالبحث والتحري تبين أن وراء ارتكاب الجريمة “جارة المجني عليها”، حيث قامت بجذبها من ملابسها، عقب صلاة العشاء في ليلة من ليالي شهر رمضان الماضي، ونزعت الحلق من أذنها وعندما صرخت قامت بكتم نفسها ولم تتركها إلا جثة هامدة.
وعقب القتل فكرت المتهمة في حيلة شيطانية لإبعاد التهمة عنها وإلصاقها بمجموعة من الشباب، بالشقة المقابلة لها لإيهام رجال المباحث أن الاغتصاب وراء القتل، فقامت بوضع أصابع يديها في مؤخرة المجني عليها عدة مرات؛ لإبعاد الشبهة عنها، والتأكيد أن وراء ارتكاب الواقعة رجل وليس سيدة.
وأثناء قيام أسرة المجني عليها بالبحث عنها، في كل مكان فكرت المتهمة في كيفية الخروج بالمجني عليها أمام المواطنين، دون أن يلاحظها أحد فقامت بوضع الطفلة ذات العامين ونصف، في شنطة ابنها الرضيع وحملت الشنطة بيد وحملت ابنها على كتفها ليشاهدها، أحد الأطفال ليكون شاهد الإثبات عليها وسارت بالطريق، حتى وصلت إلى سور مدرسة بدر الابتدائية واستغلت خلو الشوارع من المواطنين لأداء صلاة الفجر ووضعت المجني عليها بجوار سور المدرسة.
وأثناء البحث عن الطفلة عثر عليها مجموعة من الأهالي على كيس بلاستيك أسود بجوار لوحة مفاتيح الكهرباء، فقاموا بإبلاغ رجال المباحث، وقام رجال المباحث بالقبض على المتهمة وإحالتها إلى محكمة الجنايات التي أجلت القضية أكثر من مرة.