اجتماع تمهيدي لانطلاق المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بالاتحاد الاقليمى للجمعيات بالغربية

كتب _ يوسف سلامة 

عقد اليوم الاتحاد الاقليمى للجمعيات الاهلية بالغربية برئاسة الدكتورة مجدة الخواجة رئيس الاتحاد وبحضور الدكتور طلعت عبدالقوى رئيس الاتحاد العام للجمعيات الاهلية بالجمهورية والدكتورة زينب سامى والدكتور عبدالوهاب الحضرى والدكتور هبة الشرقاوى اعضاء المكتب الفني، و منسق مبادرة «حياة كريمة» بمحافظة الغربية وممثلى الجمعيات الاهلية النشطة بالمحافظة ، لمناقشة مقترحات تنفيذ المبادرة.

وفى بداية الاجتماع قام الجميع بقراة الفاتحة على روح رائد العمل الاهلى بالغربية المرحوم العميد سعيد سعد الشاذلى رئيس الاتحاد الاقليمى السابق ثم قامت الدكتور مجدة الخواجة بالترحيب بالسادة الحضور واكدة على دعم الاتحاد لجميع الجمعيات خلال الفترة القادمة

واستعرض الدكتور عبدالقوى محاور المبادرة الرئيسيه التي سيتم العمل عليها من خلال التصور المقترح للتنفيذ، مؤكدا أن المبادرة هي حلم سيتجسد على أرض الواقع لتطوير 4مركز الذين تم ادرجهم فى المرحلة الثانية من مبادرة حياة كريمة
قرية بمركز الشهداء، فضلا عن العزب والنجوع.
وتابع أن الجانب الأهم في المبادرة هو التركيز على تنمية الإنسان من خلال دعم قرى الصناعات للنهوض بها، مشيرا إلى أن هناك مبادرات تابعة لمؤسسة «حياة كريمة» منها «تصالح حياة»، والتي بدأت بالفعل لرصد الحالات الأكثر احتياجا بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي والتي تستهدف المرأة المعيلة وذوي الاحتياجات الخاصة، والعمالة غير المنتظمة.

من جانبها، استعرضت الدكتورة زينب سامى منسق مؤسسة حياة كريمة بالغربية بعض النقاط الأساسية التي ستقوم المبادرة بالعمل عليها ومن بينها تطوير التعليم، وضمان سكن لكل المصرين، من خلال دعم مبادرة تصالح حياة، مؤكدة أن المبادرة تعمل على قدم وساق للوصول لهدفها الأول وهو مراكز وقرى نموذجية
وأن المبادرة بها شق للرعاية الصحية، يشمل تقديم خدمات طبية وعمليات جراحية. وتتضمن تنمية القرى الأكثر احتياجا، طبقا لخريطة الفقر، وصرف أجهزة تعويضية، بالإضافة إلى توفير فرص عمل بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة فى هذه القرى والمناطق، كما ستسهم فى زواج اليتيمات.

كما صرح الدكتور عبدالوهاب الحضرى منسق مؤسسة حياة كريمة بالغربية ان الحكومة خصصت 103 مليار جنيه لمبادرة ‘حياة كريمة’ لغير القادرين وتطوير القرى الأكثر إحتياجاً وتوفير كافة المرافق والخدمات الصحية والتعليمية والأنشطة الرياضية والثقافية.

وان أهداف المبادرة هى : الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة يوميا للمواطنين وتوفير حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجا و مشارك منظمات المجتمع المدني في تنفيذ المبادرة.و تشمل المبادرة القرى والنجوع. و رفع كاهل المعاناة عن الأسر الفقيرة.

وتحدثت الدكتورة هبة الشرقاوى منسق مؤسسة حياة كريمة بالغربية انة بالإضافة إلى الارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للأسر في القرى الفقيرة، وتمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية وتوفير فرص عمل لتدعيم استقلالية المواطنين وتحفيزهم للنهوض بمستوى المعيشة لأسرهم ولمجتمعاتهم المحلية. وكذا، تنظيم صفوف المجتمع المدني وتطوير الثقة في كافة مؤسسات الدولة.

ان الخدمات التي تقدمها المبادرة:هى بناء أسقف ورفع كفاءة منازل. مد وصلات مياه و صرف صحى.
تجهيز عرائس وتوفير فرص عمل. تدريب وتشغيل من خلال مشروعات متناهية الصغر. تقديم سلات غذائية للأسر الفقيرة. توفير البطاطين والمفروشات لمواجهة برد الشتاء. إطلاق قوافل طبية للخدمات الصحية. تنمية الطفولة. مشروعات لجمع القمامة وإعادة تدويرها.