بقلم – بسمه عبد الرحمن :
خبير ومحاضر الاتيكيت
يشهد العالم العربي هذه الأيام حالة من الحزن والغضب الشعور بالضعف وقلة الحيلة تجاه اخونا في فلسطين وتجاه القضية العربية الفلسطينية.
وشاهدنا الفترة السابقة امتلاء صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بالكثير والكثير عن هذه الأحداث .
وهنا يجب أن نتعلم ما يجب علينا أن نفعل في حالات الغضب والحزن .
اولا :
احترام أن كل شخص يتحدث علي الصفحة الخاصة بيه بما يريد وعدم تقيد رأيه حتي وان كان ضد راي .
اعبر عن رأي فقط ،
إذا تم كتابة اريد مشاركتكم الرأي أو أود أن أعرف ارائكم في هذا الموضوع .
وهنا من حق حضرتك التعليق طبعا والتعبير عن الرأي طبعا دون الاساءه للشخص الآخر .
ثانيا:
حق كل إنسان أن يغضب ويدعي بما يريد علي المستبدين ونصرة اهل فلسطين وطلب الدعاء لهم.
ولكن ليس من حق أي شخص السباب والشتائم لبعض الأشخاص لأنهم لم يعبرو عن رأيهم .
من حق كل إنسان أن يعبر عن رأيه أو يحتفظ بيه لنفسه
ربما اناشد ،اتعشم في هذا الشخص ربما احب أو حتي اكره هذا الشخص
تقوم بإلغاء المتابعة
ولكن دون السباب واستخدام الألفاظ الصعبة .
ثالثا :
ارجو أن نعلم أن العدو يريد لنا التشتت أكثر واكثر .
لذلك يجب التركيز علي القضية الفلسطينية فقط دون الدخول في أي مواضيع فرعيه بها وجهات نظر كثير و متضاربة.
رابعا :
نرجو عدم الرد علي الاصدقاء والدخول معهم في مناقشات ومشدات في حالات الغضب والعصبية و الحزن حتي لا تفقد الاصدقاء كما فقدنا الاخوه .
حفظ الله اخواننا في فلسطين
حفظ الله فلسطين أرضا وشعبا