بقلم – الإعلامي علي الكنيسي :
كلامي قد يكون جارح لزملائي في وسائل الإعلام بشتي صوره وكذلك انصاف رجال الدين الذين يبحثون عن الشهره والمال باعتبار الدين مصدر رزق للكثير منهم و استرجع
معكم الآن ما كتبته انديرا غاندي في مذكراتها وقد سألت والدها الزعيم “جواهر لال نهرو”:
ماذا يحدث في الحرب ؟
رد والدها عليها: ينهار الإقتصاد
قالت: وماذا يحدث بعد إنهيار الإقتصاد؟
أجابها والدها: تنهار الأخلاق.
قالت: وماذا يحدث أيضاً لو إنهارت الأخلاق!؟
رد عليها بمنتهى الحكمة:
وما الذي يبقيك في بلد انهارت أخلاقه ؟
يستطيع الإنسان أن يتعايش في أي مجتمع فيه بعض النقص الغذائي الإقتصادي الترفيهي !!!
إلا انعدام الأخلاق والسبب:
يسود اللئام والسفلة وتذهب الأعراف والقوانين والخير ويتحول كل شيء إلى غابة وبهذا تصبح الحياة الكريمة التي يطالب بها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي شبه مستحيلة.
لقد عاشت الأسره عبر القرون والعقود بأن الزوجه تتولي كل شئون البيت من طهي وتنظيف وتربيه الأبناء والزوج عليه الخروج للعمل والانفاق وحث الدين علي الموده والرحمه بين الزوجين ولنا في رسول الله قدوه في مساعده زوجاته ولم نكن نتخيل ان نعيش هذا اليوم الذي تتبدل فيه الثوابت ونري اصرار علي تخريب البيت والاسره كمدخل لتدمير المجتمع والوطن ونلغي فكره المدينة الفاضله التي تقوم علي خلق مواطن فاضل لنهدم بأيدينا تلك المدينة ..
يا حضرات بعد أن أصبح لدينا مجلس قومي للمراه زاد العنف ضد المرأه وذادت حالات الطلاق في المجتمع ولا يوجد دين أعظم من الدين الإسلامي تكريما للمراه ولانريد منكم نصيحه فالدين له رب يحميه…
اتقوا الله جميعا في الوطن