مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

اتحاد الغرف العربية: سلطنة عُمان ضمن مؤشر غذائي مرتفع وآمن

كتب – سمير عبد الشكور:

أكدت دراسة حديثة صادرة عن اتحاد الغرف العربية أن سلطنة عُمان هي ضمن مؤشر غذائي مرتفع وآمن مع شقيقاتها من دول مجلس التعاون الخليجي بحسب البيانات المستقاة من وحدة المعلومات الاقتصادية لمجلة الإيكونوميست.

وقالت الدراسة التي نشرتها مجلة ” العمران العربي ” التي تصدر عن الاتحاد في عددها لشهر ابريل 2020 إنه وبحسب البيانات المستخلصة من “وحدة الذكاء الاقتصادي ” التي تتضمن 14 بلدا عربيا إن هناك 6 دول فقط وهي سلطنة عُمان والسعودية وقطر والكويت والإمارات والبحرين تحل ضمن أول 50 بلدا في العالم بالنسبة للمؤشر العام للأمن الغذائي بسبب الوفرة وارتفاع القدرة الشرائية.

قد يهمك ايضاً:

مفتي الجمهورية :الأخلاق لا ترتبط بعقيدة أو أمة بل هي أساس…

مديرية تموين البحر الأحمر تعلن توزيع 300 طبق بيض بفروع…

وذكرت الدراسة التي حملت عنوان” انعكاسات جائحة كوفيد-19 على سلاسل إمداد الغذاء العالمية ومخاطرها على الأمن الغذائي العربي” أن الأمن الغذائي للدول يعتمد عموما على عدد من العوامل التي يمكن تصنيفها في أربعة عناوين رئيسية وهي الوفرة والقدرة الشرائية والنوعية والسلامة والموارد الطبيعية والمرونة موضحة أنه قياسا على ذلك، فإن العالم العربي لن ينأى بنفسه عن الأزمة الحالية لتداعيات كوفيد-19 لهذه العوامل مجتمعة أو لضعف بعضها في عدد من الدول.

وأكدت أن هناك حاجة أساسية لتعزيز الكفاءة وحوافز الاستثمار في مجال الأمن الغذائي وفي مجالات الخدمات المتصلة على اعتبار أن المشكلة الأساسية هي ضعف الاستثمار أكثر منها في تماثل الهياكل كما أنه من المهم جدًا العمل على استيعاب القطاع غير الرسمي الذي يشكل نسبة 30 بالمائة تقريباً.

كما توقعت الدراسة أنه سوف يستمر إنتاج المحاصيل الزراعية العربية وبالأخص منها الحبوب وأن ينمو الإنتاج الزراعي العربي بنسبة 1.5 بالمائة سنويا وأن تبقى مساحة الأراضي الزراعية في عام 2027 عند نفس مستوياته الحالية كما سينمو إنتاج اللحوم بنسبة 2 بالمائة سنويا مع نمو بنسبة 2.8 بالمائة سنويا للحوم الدواجن أما النمو الأكبر فسيكون في إنتاج الأسماك بنسبة 50 بالمائة في العام 2025

وبينت الدراسة أن جائحة فيروس كوفيد-19 تؤثر على النظم الغذائية وجميع أبعاد الأمن الغذائي في جميع أنحاء العالم ولا يوجد بلد محصن من تداعيات هذا الوباء الخطير ولا سيما الدول العربية التي لديها حساسية تجاه الاختلالات في نظم وأسواق الغذاء العالمية.

وأكدت الدراسة على أن ما يحدث يستدعي إعلان حال طوارئ عربية لتنسيق الجهود على أعلى المستويات لدعم شبكات الأمان الاجتماعي إلى جانب التعاون لتسهيل حركة التجارة العربية البينية في السلع والمنتجات الغذائية في إطار منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى.

اترك رد