ابن سيدي سالم يتحطم مستقبله على صخور شاطئ نخيل الإسكندرية
حوار – إبراهيم الملاح:
شاب فى ريعان شبابه كان يحلم ببناء مستقبله يكافح من اجل لقمه العيش يدرس بمعهده الازهرى بقريته ويخرج منه على عمل اضافى لمساعدة نفسه ووالده الذي يعمل سائق على سياره باليومية لتربيه أشقائه فهو أكبرهم وتسير الحياة على هذا المنوال كل يوم هذه حياه الطالب على محمد على عوض ابن سيدي سالم بمحافظه كفر الشيخ الطالب بالثانوية الازهريه والذي يبلع من العمر عشرين عاما يكافح من اجل بناء مستقبله .
يقول على في اتصاله الهاتفي بمحرر مصر البلد الاخباريه ،بتاريخ 22-7-2016 ذهبت إلى مدينه الاسكندريه لانجاز بعض أعمال الدهانات حيث اننى اعمل نقاش بعد انتهاء اليوم الدراسي وبعد انتهاء يوم العمل ذهبت أنا وبعض الأصدقاء الى شاطئ النخيل للاستحمام وهذا اليوم الأسود الذي دمر حياتي وقلب ميزانها بعد نزولنا البحر وقفت على إحدى الصخور وقفزت في المياه وقتها وقعت على رقبتي وكسرت عنقي الفقرة الخامسة والسادسة من رقبتي وحملتني سيارة الإسعاف إلى المستشفى والذي تم حجزي بها وبعد خروجي منها ذهبت إلى مستشفى رشيد وتم حجزي بها لمده 6 شهور للعلاج وأدى هذا الكسر إلى شلل رباعي في جميع اطرافى وشلل فى النصف الأسفل من جسدي مع شلل في كف اليدين وفصلت من المعهد الازهرى لان انشغالي بمرضى وانشغال اهلى أبى لم أقدم أوراق مرضى للمعهد وترك والدي العمل على السيارة التي يعمل عليها وتفرغ لي والسفر بى للأطباء وعلاجي الطبيعي والذي استنزف كل أموال الأسرة وقد أوصى الأطباء بعمل علاج طبيعي مكثف لم اتحمل ثمنه ولم يقدر عليه رب الاسره حيث يكلفني العلاج الشهري 2000 جنيه شهريا وهذا المبلغ حمل ثقيل جدا على والدي وكل ما اطلبه من الدكتور/ إسماعيل عبد الحميد طه، محافظ كفر الشيخ ترخيص كشك صغير أمام بيتي انفق منه على علاجي ومساعده والدي في مصاريف علاجي الباهظ الثمن وكل حلمي أن اجد مكان لعمل علاج طبيعي به حتى أعود من جديد للحياة علما باننى أعانى ألان من جروح وقرحه الفراش وأيضا أعالج منها عند احد الأطباء فهل من ناصف ومجيب لهذه الصرخة التي يرسلها على محمد على عوض ابن مدينه سيدي سالم بمحافظه كفر الشيخ.