كتب -عماد السعدني :
برعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وحضور الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، انطلقت صباح اليوم الثلاثاء الموافق 21 أكتوبر 2025 فعاليات معرض أبوظبي الدولي للتمور في دورته الحادية عشرة، ليجمع تحت سقفٍ واحد 90 جناحًا من 19 دولة تُمثّل طيفًا واسعًا من منتجي ومصنّعي ومصدّري التمور حول العالم، انطلاقًا من رؤيةٍ وطنية تجعل الابتكار الزراعي رافعةً للأمن الغذائي والاستدامة.
ويأتي المعرض الذي تنظمه جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، التابعة لمؤسسة إرث زايد الإنساني – ديوان الرئاسة، بالتعاون مع مجموعة «أدنيك»، متزامنًا مع الأسبوع العالمي للغذاء ومعرض أبوظبي الدولي للأغذية، بما يعزّز تكامل المنظومة من المزرعة إلى المستهلك، ويحوّل أبوظبي إلى منصّة إقليمية لتبادل المعرفة، وإبرام الشراكات، وتوحيد المعايير.
ويُعد معرض التمور منصة عالمية تجمع كبرى الشركات والعاملين في قطاع زراعة وإنتاج وتجارة التمور، بهدف تعزيز مكانة أبوظبي كوجهة رائدة في دعم الابتكار الزراعي والاستدامة في الصناعات الغذائية المعتمدة على التمور.
أكد ذلك الأستاذ الدكتور عبد الوهاب البخاري زائد، أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، التابعة لمؤسسة إرث زايد الإنساني، ديوان الرئاسة، وأشار بأن المعرض يُجسد التزام الإمارات بدعم زراعة النخيل وتعزيز التعاون الدولي لتطوير قطاع التمور، عبر تسليط الضوء على أحدث الابتكارات والتقنيات لتعزيز استدامة هذا القطاع الحيوي.
19 دولة مشاركة
وأضاف أمين عام الجائزة أن معرض أبوظبي للتمور يُعْتَبَر الأبرز من نوعه في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور، كما يُمثل أكبر منصة دولية متميّزة تُتيح للجهات العارضة فرصة استعراض منتجاتها وتبادل الخبرات وتعزيز حضورها في السوق العالمي.
وأشار إلى أن الدورة الحادية عشرة تُعد الأكبر على مستوى الدورات السابقة، حيث شكلت المشاركة الوطنية والعربية والدولية علامة فارقة لهذه النسخة، إذ وصل عدد المشاركين إلى أكثر من 90 جناحاً يمثلون 19 دولة هي:
الإمارات العربية المتحدة، المملكة الأردنية الهاشمية، الولايات المتحدة المكسيكية، جمهورية مصر العربية، المملكة المغربية، الجمهورية الإسلامية الموريتانية، دولة فلسطين، جمهورية إريتيريا، جمهورية إثيوبيا الفيدرالية، جمهورية إندونيسيا، جمهورية العراق، دولة ليبيا، الجمهورية العربية السورية، الجمهورية التونسية، الجمهورية التركية، الجمهورية الإسلامية الباكستانية، المملكة العربية السعودية، الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، والمملكة العربية السعودية.
المكانة الدولية
وأشار سعادة الأستاذ الدكتور عبد الوهاب البخاري زائد إلى أن هذا النجاح تحقق بتوجيهات ودعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، ومتابعة معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء الجائزة، وإشراف سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني.
وأوضح أن “الجائزة” ساهمت منذ تأسيسها في تلبية رؤية القيادة، وحققت نقلة نوعية في تنمية قطاع التمور على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، من خلال تنظيم 63 مهرجاناً دولياً للتمور في 9 دول، معرباً عن تقديره للمستوى الرفيع الذي حققه معرض أبوظبي للتمور خلال عشر سنوات، بصفته حاضنة لمنتجي ومصنعي ومصدري التمور العربية والدولية، وساهم بشكل كبير في جودة المنتجات المعروضة ورفع سمعة التمور وزيادة الطلب عليها في الأسواق الدولية.