إلى وجنتيها
بقلم – محمد حسن سلمان :
إلى وجنتيها تناهى الصباحُ
وبعضُ الليالي بعينيها سودُ
ولي في الغرام فؤاد جسورٌ
إذا ماأشارتْ إليه ودودُ
تجرَّع منها كؤوس العذابِ
وبين يديها كطفلٍ يعود
له في الهوى ذنب نايٍ حزينٍ
تنهَّد شوقاً بملقاهُ عودُ
دعوني بذنب الغرام سجيناً
وليس لعقبى الغرام حدودُ
إليها هدتني السماء مثاباً
فكيف بإثم هواها أعودُ