يعتقد العديد من أعضاء إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الوقت بات مناسبًا لاقتراح صفقة شاملة من شأنها أن تؤدي إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين في غزة وإنهاء الحرب، بحسب صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية.
وبحسب الصحيفة، فإنه على الرغم من أن فرق التفاوض الأمريكية والإسرائيلية عادت من الدوحة، إلا أن الاتصالات السرية استمرت خلال اليومين الماضيين بين إسرائيل والوسطاء من مصر وقطر، سعيًا لاستئناف المفاوضات.
وفي الأيام الأخيرة، حث أعضاء في الكونجرس ومجلس الشيوخ الأمريكيين، الذين وصفهم مسؤولون إسرائيليون بأنهم حلفاء مقربون، كبار الشخصيات الإسرائيلية على السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وردًا على الانتقادات، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل يجب أن تستمر في السماح بدخول الحد الأدنى من الإمدادات الإنسانية إلى غزة؛ لتحقيق الهدفين المزدوجين المتمثلين في تفكيك حماس وتأمين إطلاق سراح المحتجزين.
ونقلت الصحيفة عن مصدر إسرائيلي مطلع تأكيده أنه لا يزال من غير الواضح إلى متى ستبقي إسرائيل الممرات الإنسانية مفتوحة، أو تسمح بوقف إطلاق النار في مناطق محددة، أو تساعد في إسقاط المساعدات جوًا.
ووفقًا لما قاله المسؤول الإسرائيلي للصحيفة، فإن هذه الإجراءات جاءت نتيجة ضغوط دولية، ومن المرجح أنها ستستمر حتى تهدأ الانتقادات الدولية.
وأضاف المسؤول أن إسرائيل فشلت في مواجهة رواية المجاعة واضطرت إلى اتخاذ هذه الإجراءات لتخفيف الضغوط الدولية.