كتبت/وسام ابوالسعود
شهدت مدينة بورسعيد، أمس الإثنين 22 يوليو 2024، أحداثًا فاجأت المواطنين والزائرين كثيرًا، وهي انحسار المياه عن الشاطئ بشكل كبير، مما أدى إلى ظهور حاجز رملي على طول الساحل، وهو ما دفع الجهات التنفيذية إلى إعلان العديد من التحذيرات بمنع المواطنين أو الزائرين من النزول للسباحة على شواطئ بورسعيد أو بورفؤاد، وإليكم التفاصيل.
دفعت الأمواج العالية وزيادة سرعة الرياح وانحسار المياه عن الشاطئ مجلس مدينة بورسعيد إلى إعلان حظر السباحة ودخول البحر المتوسط لمسافة 6 كيلومترات وإغلاق شواطئ بورسعيد، بما في ذلك شاطئ بورفؤاد. وناشد مجلسا مدينة بورسعيد وبورفؤاد المواطنين والزائرين عدم السباحة على الشواطئ حفاظا على سلامة المواطنين.
بدأ الدكتور إسلام بهنساوي، رئيس مدينة بورفؤاد، الإعلان عن تفعيل الإجراءات الاحترازية اللازمة، ومنها نشر فرق الإنقاذ على طول الشاطئ، والتحرك المستمر لنشر التحذيرات بين المصطافين بعدم نزول البحر أو السباحة حفاظاً على حياتهم وسلامتهم.
وأكد أمين عام محافظة بورسعيد أن هذا القرار يأتي حفاظاً على أرواح الزائرين والمواطنين نتيجة التغيرات المناخية وظاهرة انحسار المياه خلال يوم الاثنين الموافق 22 يوليو. كما أوضح مدير إدارة شواطئ بورسعيد أن هذه الإجراءات تطبق على شواطئ بورفؤاد ويتم الالتزام بها لحين استقرار الأحوال الجوية واختفاء عوامل الخطر وإعادة فتح الشواطئ.
بعد الإجراءات الاحترازية التي مرت بها مدينتي بورسعيد وبورفؤاد أمس الاثنين، أعلنت الجهات التنفيذية اليوم الثلاثاء 23 يوليو 2024، إعادة فتح شواطئ بورسعيد مرة أخرى بالمدينتين أمام المواطنين والزائرين، وفقًا لقرار أمين عام المحافظة، بعد إغلاقها يومًا كاملًا بسبب التقلبات والظواهر التي مرت بها أمس.