كتبت: ولاء العزب
إنتشر في الفترة الأخيرة ترند جديد لينبهر به الناس ويكثر عنه الشائعات، لقيام سيدة تدعى (أم سعيد ) بطنطا بمحافظه الغربية بإرتداء زيّ الرجل وقيامها بمهنة الجزارة ، وانها تظهر لتستعرض نفسها وذهبها علي الناس ، وأيضاً ساكنه في بيت من دهب،
حيث قالت أم سعيد: (أنا كنت بشتغل كوافيرة ، وبدءت حياتي مع زوجي من الصفر وانا اللي زوقت نفسي وانا عروسة، بدءت حياتي معاه زي اي زوجه أصيله بتقف جمب زوجها وتساعده، وكان اول رأس المال هو شبكتى عشان يفتح مشروع لنفسه).
وقالت:( وقفت شغل الكوافير وقررت إني أساعد زوجي في مهنة الجزارة ومسبوش لوحدة لاني كنت بحب دايماً أكون جمبه، وزوجي هو اللي علمني الشغلانة وكان معايا في كل حاجه لحد مبقيت معلمه، وشئ طبيعي إن البني أدم يظهر نعم ربنا عليه وأما بنعمه ربك فحدث) .
وقالت : (بدءت أتعلم منه إزاي أمسك السكينه وأعرف أسامي قطعيات اللحمه وأي قطعه تكون مناسبه لأي أكله ، وكان عندي فضول أتعلم المصنعات زي (السجق ، والبرجر ، وكمان كفته الرز) ، وربنا رزقني ببنت (عزة) و 3 أولاد سعيد وأمين ومحمد إبن أختي لكن انا بعتبره إبني لأني أنا اللي ربيته والخالة والدة).
وأضافت: انها شغلانه صعبه لكن زوجي كان بيهون عليا ولو مش هو مكنتش اشتغلتها ، هو اللي قواني وإني أكون معلمه وإنه السبب الأول والأخير فاللي وصلتله ، وإن الإدارة من أولها لأخرها لزوجي وأنا بكمله وبقف جمبه وهو سندي بعد ربنا).
وقال أبوسعيد: (مش معقول فيه بيت من دهب ، لكن أم سعيد زوقها هو اللي خلى البيت زي الدهب.
قال: ( أنا شقيت كتير لحد موصلت لده كنت الأول في محل جزارة العيلة وباخد مصروف قليل وهي قررت إنها تقف جمبي وبدءت بفرش في الشارع لحد موصلت لده، وأنا وافقت إن زوجتي تكون معايا لاني واثق فيها وهي ست أصيله وجادعة ومش هلاقي حد أئتمنه علي شغلي وحياتي غيرها).
وأضاف: ( لينا فرع واحد وهو جزارة السعيد بشارع الرفاعي بطنطا ومفيش عدد عمال محدد علي حسب الأرزاق ، وخط إنتاج العجول من مزارعنا اللي شقينا عليها، وبالتالي الأسعار بتكون أقل من السوق لأن هدفنا إرضاء الزبون حتى لو مفيش مكسب.
وفي النهاية إن اللي ما وصلنا له هو دعوات أهالينا وحب الناس وأن لكل مجتهد نصيب.
التعليقات مغلقة.