مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

إستراتيجية سيارتين … وفهلوة تاجر

بقلم – عبد الناصر محمد:

رغم ما يدعيه حيتان السيارات من أنهم يعملون لأخراهم ويطالبون بالإسراع بإصدار إستراتيجية السيارات وان مطالبة احد كبراء بزنس السيارات بإصدار الاستراتيجيه ( إياها ) جاءت بعدما وجد نفسه قد اقترب أجله وأنه يعمل لآخرته إلا ان القول شيء والفعل يبكي فالإستراتيجية المقدمة انما جاءت لخدمة سيارتين لا قطاع جاءت لخدمة حيتان السوق لا الصغار فهي إستراتيجية لا تعبر إلا عمن قدمها …

وبأسلوب التاجر الشاطر طرح أحد كبراء بزنس السيارات تاريخ قرار السادات عندما رفع سعر الخبز وقامت انتفاضة ( أسماها انتفاضة الحرامية ) كما أطلق عليها السادات وقال ان مصر خسرت كثيراً من القرارات الشعبوية ولابد من اتخاذ قرارات اقتصادية دون النظر إلى أي تداعيات لننهض وليصبح الشعب منتجاّ

وانا من خلال مقالي هذا أؤكد على الحكومة عدم اتخاذ قرارات بشعوية تمكن رأس المال على كامل الاقتصاد المصري وتاتي برأسمالية متوحشة لا هم لها إلا تحقيق مكاسب دونما النظر لأي اعتبارات اجتماعية

قد يهمك ايضاً:

السيد خيرالله يكتب: الويجز في الزمن المسخ

أحمد سلام يكتب آخر الأسبوع

وفي ثنايا مطالبة أحد كبراء البزنس بالإستراتيجية وبفهلو التاجر الشاطر أرسل رسالة مبطنة للحكومة حيث اشار إلى حجم الخسائر التي تعرض لها وإلى انه تخلى عن وردية أي انه سيصدر مشاكل عمالية إن لم يتم الاسراع بالإستراتيجية ( إياها ) إستراتيجية الحيتان …

واخيراً لا أحد يستطيع ان ينكر مدى حاجة قطاع السيارات إلى إستراتيجية تهدف إلى تطويره وتنمية صناعة السيارات في ظل المنافسة الشديدة وفي ظل حالة التراجع التي يشهدها القطاع

كما لا احد يستطيع أن يمرر استراتيجية تحمي مصالح كبراء بزنس السيارات وتعمل على تكدس أموالهم وتتحاشى مصالح صغار المستثمرين كما لا أحد ينسى حال المواطن المصري وما تمر به مصر

والمطلوب استراتيجية جامعة تحمي كل القطاع ولا تميز سيارتين عن بقية القطاع

 

اترك رد