إزعاج للمرضى وكبار السن والطلبة…الألعاب النارية خلال رمضان صداع يعكر صفو الصائمين

كتب – ابراهيم الملاح:

أطل علينا شهر رمضان المبارك، شهر الخير والبركات، إلا أن هناك سلوكات مرفوضة وتصرفات خاطئة يرتكبها بعض الأفراد تعكر صفو الأجواء النقية والروحانية لهذا الشهر الفضيل، حيث يلجأ عدد من الشباب والأطفال إلى شراء ألعاب نارية ومفرقعات من باعة متجولين ومصادر مجهولة، إلا أن هذه الألعاب والمفرقعات تشكل خطراً وضرراً كبيرين مسببة العاهات المستدامة والإصابات الخطيرة، والموت في بعض الأحيان.

ومصر البلد الاخباريه رصدت شراء بعض الأطفال للألعاب النارية من أحد الباعة الجائلين، وتمكنت من تصويرهم أثناء إطلاق الألعاب النارية في الهواء احتفالاً بشهر رمضان الأمر الذي شكّل خطورة بالغة عليهم من حيث شدة المواد الملتهبة التي تناثرت في الهواء ونزلت عليهم مباشرة ما جعلهم يركضون إلى داخل المنزل.

وقال ناصر الراشدي ولي أمر إن تلك المفرقعات تسبب من خلال أصواتها الهلع والخوف لسكان الأحياء وإزعاجاً للمرضى وكبار السن مطالباً الجهات المسؤولة بتشديد الرقابة خلال شهر رمضان وأيضاً خلال عيد الفطر لمنع التجار والباعة الجائلين من بيعها للأطفال والشباب لأنها تعود بالضرر عليهم.

وأكد ماجد العسكرى على أهمية الدور الأسري في هذا الشأن، حيث إن أفراد عائلته كانوا يقومون في السابق بشراء تلك الألعاب والمفرقعات إلا أنه بعد كلامه معهم وعرض مخاطرها ونماذج للمصابين بالعاهات المستديمة والعمى وغيرها من الإصابات العديد التي تنجم عن هذا السلوك الخاطئ اقتنعوا ولم يعودوا إلى هذا السلوك بل حثوا جيرانهم على ذلك وكل أصدقائهم.

أن آثار استخدام الألعاب النارية يمتد ليشمل أضراراً صحية وجسدية ومادية فتؤدي إلى الإضرار بالجسم، خاصة منطقة العين الحساسة خصوصاً مع تعرض الشخص لها بشكل مباشر فالرائحة المنبعثة من احتراق هذه الألعاب تؤدي إلى العديد من الأضرار الجسيمة إضافة إلى التلوث الضوضائي الذي يؤثر في الصحة والسلامة العامة.