مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون
آخر الأخبار
" شعارهم لا للتهجير"..أكثر من مليون مواطن يستقبلون الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي بمطار العريش الأزهر الشريف يواصل جهوده في دعم الأمن والاستقرار ويدشن منصة جديدة باسم اللجنة العليا للمصالحات  محافظ القليوبية يتابع أعمال رصف الطرق بقليوب والقناطر الخيرية بتكلفة ١٨ مليون و٢٩٥ ألف جنيهاً مجلس جامعة كفرالشيخ يؤكد علي الاهتمام بالأبحاث العلمية عُمان وروسيا تسيران رحلات جوية طوال العام دعماً للسياحة والتجارة والتبادل الثقافي بنك مصر الأول بقائمة البنوك في مصر والشرق الأوسط وإفريقيا في ترتيب وتسويق القروض المشتركة اللقاء التعريفي لمشروع تعزيز التعامل مع طلاب الدمج ال الدكتور أحمد فؤاد هنو الإقبال الجماهيري على فعاليات عيد الفطر المبارك يجسد وعي الأسرة المصرية بأهمي... محافظ سوهاج يعقد اللقاء الجماهيري الأسبوعي لبحث مطالب المواطنين وحل مشكلاتهم ‏SXSW London 2025 يكشف عن ضيوف مميزين وأول 100 عروض موسيقية لمهرجانه الافتتاحي في شورديتش

إدمان من نوع آخر

بقلم – حسين علي غالب:

كاتب وأديب عراقي مقيم في بريطانيا

تعلمنا منذ أن كنا صغاراً أن الإدمان يؤدي إلى طريقين لا ثالث لهما، الطريق الأول وهو الضياع في طريق المجهول، وقد ينجو الفرد منه إذا ما توافرت عوامل كثيرة عدة أهمها الترابط الأسري ووجود نية للتغيير وتوفُّر العلاج المناسب في الوقت المناسب، أما الطريق الثاني فهو مع الأسف الموت.

قد يهمك ايضاً:

رئيس جامعة قناة السويس يُكلف عبد الناصر عبد الجليل مديرًا…

السيد القصير يكتب: “بلد الأمن والأمان.. دلالات جولة السيسي…

الإدمان مصنَّف عندنا إلى إدمان على المشروبات الكحولية أو إدمان المواد المخدِّرة المختلفة، لكننا الآن نجد إدماناً من نوع آخر، إنه إدمان ملامحه ماتزال مجهولة للكثيرين.

لقد اهتز الإعلام العالمي على لعبة يتم تحميلها على أجهزة الموبايل، متكونة من عدة مراحل، كل مرحلة فيها نوع من الخطورة حتى ينتهى الأمر بمن اشترك بهذه اللعبة إلى الانتحار، وقد نجا منها عدد قليل جداً، وقد صنَّف المختصون هذه اللعبة بأنها تجعل مستخدمها مدمناً وتُدخِله في دوامة حتى تقضي عليه.

والآن نجد ألعاباً كثيرة ومستخدموها بالملايين، صحيح أنها ليست قاتلة، لكن علماء النفس صنَّفوا مستخدميها بالمدمنين، فلم تعد حياتهم بالطبيعية لأن عقولهم وحواسَّهم ليست منصبة على واقعهم الذي يعيشونه بل على اللعبة التي تشغل وقتهم بالكامل.

أما الإدمان الآخر فهو على المشاهد الجنسية التي باتت مباحة بسبب شبكة الإنترنيت، وهذا الإدمان له جوانب اجتماعية وسلوكية غير محمودة ومخيفة، أشبعها علماء النفس دراسة وبحثاً، وبتنا نسمع كل يوم عن حوادث تهز مجتمعاتنا لأن منفِّذي هذه الحوادث مدمنون، والمدمن إنسان غير سوي لأنه بكل بساطة مريض.