وبناءا على ما سبق أدعو جميع المتخصصين وأصحاب الرأى إلى الدعم بإنشاء إدارة ولاء وانتماء بكل مؤسسة أو إنشاء إدارة الولاء والإنتماء بهيئة الرقابة الإدارية تراقب السلوك الإدارى الذى يؤدى إلى انخفاض مستويات الولاء والانتماء وتكوين صورة ذهنية سلبية لدى المواطنين بسبب ممارسات بعض موظفى الجهاز الإدارى بالدولة لأنه من وجهة نظرى لا يقل خطورة عن أى فساد إدارى
ثم بعد ذلك قامت الهيئة العامة للبريد المصرى بإنشاء إدارة الولاء والانتماء ولكن بشكل ينقصه الكثير من وجهة نظرى كى يحقق المستهدف منه ، وأخيرا قامت شركة مرسيدس بانشاء ادارة الولاء والانتماء تحديدا
ففى مجال العلاقة التى تربط كل شخص بعائلته أو ناديه الرياضى هل نقول فلان عنده ولاء لعائلته
بالطبع نستخدم لفظ انتماء ، أتدرى لماذا لأنه هو الأصح والمعبر عن العلاقة التى تربط الشخص بعائلته والنادى الرياضى الذى يشجعه، لأننا كما ذكرنا الولاء يزيد وينقص لأنه الحب ، فقد يكون الشخص عنده تحفظ على تصرفات عائلته أو ناديه فى أمر ما فهذا يجعل الولاء منخفض فلا يمكننا أن نقول فلان عنده ولاء ، ولكن الاصح هو فلان عنده انتماء لعائلته ولناديه لأن الانتماء انتساب وتقدير ، ومهما كان الحب ناقصا أو زائدا فان الانتماء ثابت لا ينبغى أن يتزحزح ، وباختصار نواجه كثير من الاشخاص قد لا نحبهم ولكن هل عدم حبنا لهم يؤدى الى الانتقاص منهم ؟ بالطبع لا ، لأنه حولنا الكثير ممن نحترمهم ونقدرهم ولكن لا
التعليقات مغلقة.