كتب : امير نزيه
أثار إبراهيم نور الدين، المدير الفني السابق للجنة الحكام، جدلًا واسعًا بعد كشفه عن كواليس مثيرة تتعلق بـجهاد جريشة، عضو لجنة الحكام الحالي، مؤكدًا وجود حالة من الاستياء بين الحكام بسبب طريقة تعامله ورفضه التواصل معهم.
وقال نور الدين، خلال تصريحاته لبرنامج “الكلاسيكو” مع الإعلامية سهام صالح على قناة ON، إن جهاد جريشة لا يتمتع بأي صلاحيات استثنائية داخل اللجنة، واصفًا إياه بأنه “عضو مثل باقي الحكام”، بل كان في بعض المباريات حكمًا رابعًا لحكام حاليين بالقائمة الدولية.
وأضاف: “تلقيت شكاوى من بعض الحكام بشأن تجاهل جريشة التواصل معهم، وهناك حالة من الضيق الشديد بسبب هذا الأمر، ما ينعكس على بيئة العمل داخل المنظومة التحكيمية”
وكشف نور الدين أنه سبق وأحال جهاد جريشة للتحقيق أثناء فترة توليه المسؤولية، بعد تصريحات مثيرة أطلقها الأخير قال فيها: “سأجلب لجنة حكام على المحارة”، موضحًا أن جريشة قدّم لاحقًا اعتذارًا وشرح ما قصده من التصريح.
كما أعرب نور الدين عن دهشته من غياب أعضاء لجنة الحكام عن حضور اختبارات اللياقة البدنية الأخيرة للحكام، مؤكدًا أن وجودهم كان ضروريًا لمتابعة الأداء والاستعداد البدني.
وطالب بضرورة تعيين محلل أداء للحكام، لمساعدتهم على فهم أسلوب اللاعبين وتحليل مجريات المباريات بشكل أفضل.
وفي ختام تصريحاته، أشار إبراهيم نور الدين إلى أن هاني أبو ريدة، رئيس اتحاد الكرة، لم يخبره مطلقًا بأنه سيتولى رئاسة لجنة الحكام، مؤكدًا أن ما تم تداوله بهذا الشأن لم يكن رسميًا.
التعليقات مغلقة.