إبحار
كلمات – آمال حمزة:
حين أبحرت في عينيه
العسليه
وجدتها تقول في صمتها
خذيني إليك ياسمراء
لأعود إليكم
ليبقى العيد
أحلى…
تعمقت في المنام
أكثر
رأيت ما أدهشني
سؤال وحيرة في الذاكرة
لاأستطيع البوح …
تمسمر إحساسي
ومازلت أبحرُ
في سكينة المنام
أرقب كعينَي ساحر
لآخذ من نظراته
باقي السؤال
يقول ؟ أفراقك صعب؟
كما أحسست في فؤادي
ياسمراء…
قلت :وهل هناك من شكٍ
ليتني في حلمي
عشت لحظات الوصال
تمنيت ولادة جديدة
تحدث من لؤلؤ التراب
نكبر معا… نفرح
لكني… فجأة!
صحوت وأنا أقبع
في زاوية الفراش
ريحه مسك
قد انشطر الفؤاد مرتين
مرّةً يوم الفراق…
والأخرى حين صحوت
ولم أجده من جديد