بقلم – عدنان الحسيني ” العراق” :
وَمليحةٌ اْخفى بَهاؤها أقمارا
وأَحالتْ الليلَ البهيمَ نَهارا
✪✪✪
وكلُّ شاعرٍ رأها ظَلَّ مذهولاً
وبوصفِ حُسنها باتَ مُحتارا
✪✪✪
اذا أَقبلتْ تَميسُ بقدِّ أَضرمتي
ناراً بهِ الحديدُ يَنصهرُ إنصهارا
✪✪✪
وتَنظُرُ لي بطارفِ جِفنها وتَقُلْ
صِفْني شِعراً يخلدني تِذكارا
✪✪✪
فقلتُ لَمْ تَبقِ بخيالي قافيةً
وُوحيُ الشعرِ منّي قَدْ طارا
✪✪✪
أَنت إعجازُ الظادِ بِكَ تَجَسّدَ
وبلاغةٌ أعيَتْ جهابذةً كِبارا
✪✪✪
مِنْ يومِ رأيتُكُ مَسَّني جنٌّ
هائمٌ وخيالكُ أرهَقني دوارا
✪✪✪
ليتَ أُقبّلُ ثَغركِ ليلةً ثُمَّ
أُنعى ويُكنْ لي بالقبرِ قرارا
✪✪✪
ويقالُ رَحل أطيبُ الناسِ خُلْقَاً
مَن كانَ للصدقِ والوفاءِ مَنارا
✪✪✪
ياعشاقُ غَواني يعربٍ طوفوا
عليهِ وأجعلوا قَبرَهُ مَزارا