مدعوم من 
أيها العابر
بقلم – آمال حمزة:
أيها العابر… في ذاكرتي… …. كل قواميسي نفذت منها الكتابة… اكتظت دفاتري صارت قديمة
نوافذ قلبي على العهد..باقية…
.. مازلت أذكره…
لحظات الصمت في التفكير تتوارى…
تأخذني نبرات صوته لبئر أعماقه .. فتحترق حنجرتي بغصة…
مازال رسم وجهه بريشتي التي امتزجت بها كل الألوان… لترسم اهتزازات الصدى… بذاكرتي
فتمتلكني ثورة غضب….
و يبقى للحلم…بقية… في سراديب الذاكرة تحترق الأشواق…. يبتعد عني كلما اقتربت
أذكرني أيها الغائب…. كلما غربت الشمس عن الأنظار… وظهر وجه القمر…. علّه يبشرني بخبر…
أمتطي سرج الحزن… لأبعد مدى للرجوع اليه بذاكرتي… ما أصعب الرجوع اليك.. فخذ بيدي فما زلت انتظر… لشبك يديّ بيديك… حتى بالحلم….