أيها الراقدون تحت التراب
بقلمي – آمال حمزة:
أيها الراقدون تحت التراب
تقطعت أوصالنا وزحفت الآلام نحوكم
واندثر بداخلنا الكلام
ماتت الضحكات
و تبعثرت كل موازين الحياة…
وصرخت باختناق
وانصهرت كل الآهات في جرن الأحزان ..
و المآقي جف دمعها…
وبقي الحلم في سكينة
و صور الانسانية مبعثرة
على الجدران
و أكوام من الجثث
امتزجت بالتراب تحت
النعال
وسافر ت أحلامهم بعيدا
مع أول فجر قادم…
***********
ياحلم الأطفال لاتبتعد
عنهم….
فذاك طفل صغير
قد لامست
بطنه رصاصة
ولم يرجف له جفن
وذاك طفل آخر وقع شهيدا
وأم ثكلى تصرخ أين ابنتي
أ… ضاعت ببن الركام…
وطبيب هرع ليسعف الجرحى
واذ بابنه شهيد…
وشهداء بالعشرات والمئات…
أي قرطاس وقلم ريشته
يملأ ا كلّ دواوين الشعراء دماء
متى يصحون من كبوتهم
كل العرب…
أبناء عمومة
والجيران…
وحتى الغرباء…
ياكلّ الدنيا
متى يكون العدل بكفتيّ ميزان…
فالكل مايزالون نياما….
حقا إنهم نيام
التعليقات مغلقة.