مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

أول رد من مالك بلبن”مستعد أنفذ أي طلب.. من أي جهة.. إحنا مش عايزين حاجة فوق القانون”

خالد علم 

 

رد المدير التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة بلبن، الدكتور مؤمن عادل، على أسباب إغلاق فروع بلبن، مشيرا إلى أنه مصري الجنسية وحاصل على بكالوريوس طب بيطري جامعة الإسكندرية.

وأضاف عادل في تصريحات عبر برنامج «الحكاية»، بقناة «إم بي سي مصر»، اليوم الجمعة، إنه في الأساس طبيب بيطري، ويحمل الجنسية المصرية وليس سوريًا، متابعًا: «المجموعة مملوكة لمجموعة شباب مصريين».

 

وأشار إلى مجموعة «بلبن» موجودة في 10 دول عربية منها السعودية والإمارات والكويت، ويعمل بها 25 ألف عامل، متابعًا: «طوال 4 سنوات سابقة لم يكن هناك أية شكاوى أو محاضر من الصحة سواء في مصر أو أي من الدول الأخرى. ولا محل اتقفل بسبب حاجة صحية ولا في حالة تسمم واحدة».

 

وأكد إلى أن فروع المجموعة في السعودية أغلقت لأسباب صحية، نتيجة «اشتباه في حالات نزلات معوية»، لافتًا إلى أن هذه الفروع سيتم إعادة فتحها خلال أسبوع.

قد يهمك ايضاً:

المنتخب الوطنى للصالات النسائية يخوض مرانه الثانى بالمغرب

إنجاز طبي يُسجل بكفر الزيات العام أول عملية منظار قنوات…

وقدم «عادل» استغاثة إلى رئيس الجمهورية لحل هذه المشكلة، قائلا: «عندنا عمال مش عارف أقولهم إيه، ومش عارف قفلنا ليه؟ وهنفتح امتى؟ أي حاجة تطلب من أي جهة في الدولة هنفذها، مستعد أعمل أي حاجة، أي حاجة هعملها بس الفروع تفتح، إحنا مش عايزين حاجة فوق القانون».

 

وأوضح  الدكتور مؤمن  عادل  “مش عارف أقول للعمال إيه.. ومش عارف قفلنا ليه؟ وهنفتح إمتى؟”
بهذه الكلمات المؤثرة، أطلق الأستاذ عادل، صاحب فروع “بلبن”، استغاثة إلى السيد رئيس الجمهورية، يناشد فيها التدخل العاجل لحل أزمة غلق الفروع المفاجئ دون أسباب واضحة.

 “مستعد أنفذ أي طلب.. من أي جهة.. إحنا مش عايزين حاجة فوق القانون”
 “كل اللي عايزينه نشتغل.. نأكل عيش بالحلال.. نفتح أبواب رزقنا من تاني”

 نداء إنساني من رجل مسؤول عن بيوت وأُسر.. ينتظر فقط كلمة “اطمن.. شغلك راجع”.

والجدير بالذكر إن المالك الحقيقي لسلسلة ب لبن هو مؤمن عادل، طبيب بيطري سابق، قرر تغيير مسار حياته إلى ريادة الأعمال، نجح في تسويق مشروعه بشكل مبهر، معتمدًا على منصات السوشيال ميديا والمؤثرين. حوّل فكرته إلى علامة تجارية كبرى في وقت قياسي، لكنه بات الآن في قلب عاصفة إعلامية وقانونية قد تهدد مستقبله المهني.