أعلن الجيش الأوكراني، اليوم الثلاثاء ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس إلى 289 ألفا و430 جنديا، منذ بدء العملية العسكرية في 24 فبراير 2022.

 

وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية ، أنه خلال هذه الفترة “خسرت روسيا أيضا 4 آلاف و979 دبابة و9 آلاف و405 من المركبات المدرعة و6 آلاف و936 من النظم المدفعية و814 من أنظمة راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق و547 من أنظمة الدفاع الجوي و318 طائرة مقاتلة و317 مروحية و20 سفينة حربية، فضلا عن 9 آلاف و293 من المركبات وخزانات وقود، بالإضافة إلى 982 من المعدات الخاصة و5 آلاف و291 طائرة مسيرة وإسقاط 1533 من صواريخ كروز وغواصة واحدة”.

وأشارت الهيئة إلى أن قوات الدفاع الجوي الأوكرانية تمكنت من إسقاط صاروخ روسي موجه من طراز “ثو-59” و6 طائرات بدون طيار من طراز “شاهد 131/136” كانت تحلق في مهمات قتالية فوق سماء البلاد آخر 24 ساعة.

وذكر بيان الهيئة أن قوات الدفاع الأوكرانية تواصل عمليات الدفاع في شرق وجنوب أوكرانيا، وتنفذ العملية الهجومية في اتجاه ميليتوبول والعمليات الهجومية في اتجاه باخموت وتدمير صفوف الأعداء وتحرير الأراضي المحتلة مؤقتا خطوة بخطوة والحصول على موطئ قدم على الخطوط المحققة..

مضيفا أن الروس نفذوا في بداية أمس هجوما جويا وصاروخيا آخر على أوكرانيا، باستخدام الصواريخ الموجهة من طراز ثو-59 وصواريخ س-300 المضادة للطائرات و6 طائرات بدون طيار من طراز شاهد-131/136، وبالفعل تم تدمير صاروخ ثو-59 و6 طائرات مسيرة للعدو شاهد 131/136 من قبل قوات ووسائل الدفاع الجوي، ويجري حاليا توضيح المعلومات المتعلقة بعواقب هذا الهجوم.

وتابعت الهيئة – في بيانها – أن نحو 72 اشتباكا قتاليا وقعت خلال الـ 24 ساعة الماضية.. وفي الإجمالي، شن الروس 10 ضربات صاروخية و68 غارة جوية و87 هجوما بالمدفعية الثقيلة على العديد من مواقع القوات الأوكرانية والبلدات المأهولة بالسكان ونتيجة للهجمات الروسية، قتل وجرح مدنيون، وتعرضت المباني السكنية الخاصة وغيرها من مرافق البنية التحتية المدنية للتدمير والأضرار. من جانبه، أفاد رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في خيرسون أولكسندر بروكودين، بأن الجيش الروسي شن خلال اليوم الماضي، 32 غارة على المنطقة .

وقال بروكودين قوله “خلال اليوم الماضي، شن الروس 32 غارة، وأطلق 158 قذيفة من قذائف الهاون والمدفعية وصواريخ جراد والدبابات والطيران والطائرات بدون طيار”.. مضيفا “ضرب الجيش الروسي الأحياء السكنية في المستوطنات المأهولة، ومنشأة للرعاية الصحية في بيريسلاف، ولم يصب المدنيون جراء الهجوم”.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أمر في 24 فبراير من العام الماضي، ببدء عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، مشيرا إلى أن هذه العملية جاءت استجابة لطلب المساعدة من رؤساء جمهوريات دونباس.

وشدد بوتين على أن موسكو ليس لديها خطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، لكنها تهدف إلى نزع السلاح، وردت الولايات المتحدة وحلفاؤها بفرض عقوبات صارمة، وقاموا بزيادة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.