لا تبحث عن وضعك عند الناس فالناس
لا يرونك بما أنت عليه وإنما يرونك بما قدمت لهم مما هو إليك فلا تنتظر الخير في من لا خير فيه ولا تتوقع شرا ممن لا شر فيه فكم من جيد جميل المظهر باطنه خبيث وكم من سيئ قبيح المظهر جوهره نظيف فالمظاهر في عصرنا بذاتها أصبحت أقنعة تتغير بتغير المصالح فالبعض يراك سيئ والآخر يراك عادي والبعض الآخر يراك جيد أما الآخرون فيرونك رائع والكل يراك من زاويته وحسب أهوائهم فتلك هي الحياة ولكن الله الذي يراك على حقيقتك ويعلم بنيتك وخفايا قلبك فكن كما أنت كن كما ترى نفسك بحقيقتها وواقعها فلا يغرنك تقلب المظاهر
لن ينسى الله خيراً قدمته ولا عيناً كادت أن تبكي فأسعدتها ولا خيراً قدمته عش حياتك على مبدأ كن محسناً حتى وإن لم تلق إحساناً لأن الله يحب المحسنين وكن صاحب فكر وأيقونة عطاء فقط كن إنساناً تسلم
جابر الخواطر الإعلامي الكبير”” السيد خير الله
جبر الخواطر من الأخلاق الفاضلة والأفعال الكريمة التي يقوم بها أصحاب القلوب النقية والنوايا الصافية من الناس الذين لا يهون عليهم أن يروا أحداً غيرهم محتاجاً أو حزيناً أو متألماً أو مريضاً أو جائعاً أو ينقصه أي شيء لذلك يسارعون إلى تلبية احتياجات الناس من حولهم وجبر خواطرهم كما ان جبر الخواطر أقل ما يقال عنه إنه السمو في العبادات فهو خلاصة كل العبادات التي نقوم بها والسبب أنه عبارة عن خلق وهذا الخلق إسلامي يدل على سمو النفس وعظمة القلب ورجاحة العقل ويدل على وصول النفس البشرية إلى درجة عالية من الرقي في التفكير والأخلاق فهي قمة العبادات وأفضلها إلى جانب أن الجبر هو الطمأنينة والراحة النفسية سواء للمريض أو للفقير أو لصاحب الحاجة هي الخلق الإنساني الأكبر بين البشر لأنها تندرج تحتها كل السلوكيات التي تتعلق بالبشر من مساعدة وتعاون ورحمة ورأفة لذلك قد لا يدرك البعض قيمة جبر الخواطر إلا أنه أمر عظيم وهذا الفعل الجميل والخلق الرائع رايته ولمسته بنفسي من قبل شخصية مصرية لم يسبق لي أن التقيها مثله بصراعه لخدمة أهل بلده دون انتظار شكر من أحد ودون مصلحة أو أي غرض كان والمتمثل في الشخصية الاجتماعية الزفتاوية الإعلامي الكبير “”” السيد خير الله
قامة من قامات الوطن المتواضعة ورجالاته المخلصين أعطي الكثير ولازال يشكل حالة عظيمة من الحضور الدائم والإطلاع العميق والاهتمام بخدمه المواطنين جمع من نبل الأصالة المصرية وطيب الخاطر وصدق الانتماء لأهله ما يليق بهم ويشهد له الواقع بلسان الحق
هذا ما لمسته منه بإن الحياة صعبة ومعقدة بشكل كبير ولن يكون من السهل إصلاح جميع المشاكل التي فيها لإزالة جميع العقبات التي تقف في وجه الآخرين ولكن إزالة بعض العقبات بعد الله سبحانه وتعالى والإعلامي “”السيد خير الله “”سيجعلهم يشعرون بالسعادة ويجبر خواطرهم وهذا هو السلوك الذي يتبعه الإعلامي الكبير في حياته
فهناك أناس لا تجدهم إلا في مواطن الخير وجبر الخواطر وصنائع المعروف ترى الخير في أقوالهم وأفعالهم ومواقفهم أولئك الذين يؤمنون بأن الحياة رحلة ولا يبقى منها إلاّ كرم الأخلاق وحسن التعامل والأثر الطيب
وهنالك أُناس قلوبهم سوداء يستطيعون التقلب وترك كل شيء فالمحبة بالنسبة لهم كذبة والعشرة تنمحي أنواع البشر عديدة فقد يعجبك الجمال الظاهر لكن الوسامة الحقيقية تكمن في الوجوه المطمئنة يأسرك الذكي لكنك لا تشعر بالراحة إلا مع الحنون ترضيك روح الفكاهة لكنك لا تسكن إلا لمن يحسن ضماد جرحك وينير عتمتك كل ما يمس الروح هو الأكثر أصالة في النفس هو الأبقى والأثمن واعلم أنهم قلة
فكن كما تظهر او اظهر كما تكون تنام قرير العين لا تحمل هماً ولا تشغل بالاً
أخيراً أقول الحاقدين بأنه رجل صادق ومخلص ووفي لمدينته وأهلها و تطابق أفعاله أقواله وتشهد له صحائف عملة وخدمة الناس بحسن الصنيع رجل بكل ما تحمله الكلمة من معنى وجابر الخواطر فتحية تقدير واعتزاز بما يقدمه والله من وراء القصد
التعليقات مغلقة.