أنور ابو الخير يكتب: “حينمآ تشرق شمس الحياة”

نعم لكل منا نصيب من القدر لايملك من أمره شئ يقبله بحلوه ومره إن كان قدر سئ يخضع ويستجيب ويحمد الله علي ماتم أما إن كان قدر سعيد نسعد به وتحلو معه الحياة فنحن نولد ولوحة حياتنا بيضاء نقية منا من يحولها إلى السواد ومنا من يحافظ على نقائها وصفائها فعندما تمر بضيق لا تقف حزيناً وتتقوقع في حزنك اكسر قوقعتك وأبدا بتلوين حياتك بلون السعادة عندما تحس بالوحدة تذكر شخص تحبه وتعزه وتذكر كل لحظاتك الحلوه معه عندها ابدأ برسم لوحة جميلة في مخيلتك مليئه بكل المشاعر الجميلة والدافئة ستجد أنك ابتسمت دون أن تشعر عندما تمر بتجرية فاشلة لا تقف عندها وتضع نفسك في شرنقة الفشل مزق شرنقتك وابدأ برسم لوحة النجاح من ألوان الفشل عندما يسيء إليك أحدهم ويدمي قلبك بحفر إساءته بين جدرانه لا تلوث قلبك بالحقد عليه وامسح إساءته بلون التسامح عندما تحس بالملل لا تجلس واضعا يدك على خدك أشعل حياتك بل حياة كل من حولك بلون التجديد حول عالمك إلى عالم مليء بالألوان أشعلها لتجد سمائك أنت قد تحولت إلى ألعاب نارية تغزو بألوانها السماء وتنيرها ببجهه عندما تقتحم حياتك ظروف صعبه وتتركك أمامها ذابلا ضعيفاً عندما تختفي منها ملامح الفرح فتفاجأ بحياتك يملؤها الحزن عندما تقسو عليك الحياة وتجرعك الهموم والآلام من منا لايخفق قلبه وتتسابق دقاته فيما بينها حين يجد ما يسعده اي كان ذلك ربما ربح لم يكن يتوقعه أو خبر سار في محيط عمله لم يكن في الحسبان أو تفوق أحد أبنائه مابين ذلك وذاك ربما شعور يأتي غفله يقتحم خلجاتك يعيدك إلي مراحل دفء من عمرك يعطي أوامره لكثير من الفايلات بداخلك كي تفتح أوردتها وتستنشق ذلك الشعور العائد بعد ان كنا نظن أنه لاعوده نعم فقد اثقلتنا الحياة برغباتها التي تقبل التراجع فبعدنا عن ما نرغب ونهوي فنحن نعيش فى دنيالانعرف عنة اى شىء نعيش كاى كائن حى يعيش لكى ياكل ويشرب ولكننا عالم البشر اى الانسان يختلف عن الحيوانات لقد ميزنا الله بالعقل ولكن هذا العقل احيانا يكون هوة السبب الرئيسى فى شقائنا فمجرد التفكير فيما حولنا وما يفعلوة البشر ببعضهم كافى بان يجعل حيات كل منا مليئة بالام والاحزان فهل العقل هوة الذى يتحكم فينا ام نحن الذين نتحكم فية ولكن كل ما يفعلة البشر من حولنا يوكد لنا ان العقل هوة الذى يتحكم فى شخصية الانسان هوة الذى يقرر حياتنا من كل اتجاة ويجعل كل منا يمشى وراءة كيفما يشاء فهوة الذى يقرر حياتنا وهوة الذي جعل كلمنا عالم او يجعلة فاسد وفى كلا الحالتين ينهارالانسان فالعالم يعمل جاهدا حتى يقوى علمة يفكر كل يوم فى اشياء جديدة حتى ينمى بها علمة ومع كثرة التفكيريبدا العقل عند هذة النقطة ينحرف بعيداويسلك طرق اخرى كثيرة من الممكن ان تهدم هذا العالم وتجعلة حطاما وكم راينا علماء كثيرة من كثرة علمهم وتفكيرهم وصلتهم هذة الافكار الى الجنون ومنهم من كفر بالله اما الفاسد فعقلة هوة الذى ساعدةعلى ذلك فجعل منة انسان فاشل لا يرى للدنيا اى معنى فى حياتة وعند هذة النقطة يقرر هذا الانسان حياتة من خلال ضغوط الحياة علية ومن خلال الضغوط النفسية التى هوة فية ومن هنا يبدا شيطان نفسة بالسيطرة علية وعلى عقلة البشرى فيحاول جاهدا بان يخرج نفسة من كل هذا ولا يلقى امامة سوى ان يتحدى الكون كلة باسرة ومن هنا تبدا حياتة كلة فى الا نهيار فهذا الانسان فى الاصل ليس بفاسد او شرير ولكن طغوط الحياة هى التى فرضت علية هذا وجعلت عقلة يتحكم فية ويشكلة كيفما يشاء انا لا اؤمن انة يوجد فى حياتنا شى يدعى الشيطان كما يدعى كل البشر وانما الشيطان الحقيقى هى نفس الانسان المتمردة التى تتحكم فى كل شىء فى حياتنا ويتبعة العقل من منا يرى انة سعيد فى حياتة بمعنى كلمة سعادة اقسم لكم انة لا احد فكل انسان منا يعانى دائما من الحياة اليومية التى نعيشها فمتناقضات الحياة كثيرة واهمة تناقض الانسان مع نفسة هل نحن مسيرون ام مخيرون من منا يعرف اذا كان سعيدا ام شقيا هل النظام الكونى هوة الذى فرض علينا هذا الشقاء ام نحن الذين فرضناة على انفسنا ام نحن الذين نعيش فى عصرا بلا قيود عصرا ضاع فية كل شىء حتى الحياة لماذا نحن خلقنا فى دنيا تفرض علينا كل شىء من يوم دخولنا الية والى يوم خروجنا منها لماذا لايختار الانسان بين حياتة او مماتة لماذا يفرض علينا كل شىء
أتري اهي أضغاث احلام ام مدعي جاء ليهدم اركان ذلك الهدوء المزيف نعم اعلم أنه هو هدوء مزيف ولكنا قد إعتدناه بعد أن تملك منا يأس أيقنا أنها النهايه لكل شئ وارتضيناذلك النمط القاتمه ألوانه ولكن مع إشراقة يوم كنا نظن أنه كسابقيه مجرد يوم معلومه ساعاته يقتحمنا ذلك الشعور العائد نعم هو دائما الغائب الحاضر بداخلنا لم نفتح له قط ولكنه جاء متيقنا متمكنا من كثير من الأوردة الغريب ف الأمر ذلك التخلي والتراجع بداخلك الجميع يعلن الإسلام مرحبا بذلك المحتل وكأنها ثوره بداخلك تعلن غضبها من حصار قد فرض عليها سنوات نعم الجميع يعلن عصيانه معلنا فرحته أي غرابة تلك من أراه محتل جاء يهدم هدوئي المزيف تراه أوردتي محررا جاء يخلصها من كآبتي التي حجبت عنها لذة الحياة