مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

أنور ابو الخير يكتب: الرئيس والشعب هو الأصل والمعيار

 

قد يهمك ايضاً:

دروس هامة لصقور العلاقات العامة الرأى العام

السيدخيرالله يكتب : هجوم فى غير محله .. الوزير لم يجلس علي…

كم حلمت انه ولو لمرة مرة واحده بس اريد ان يجلس الفريق الحكومي على طاوله الامتحان كما يجلس طالب الثانوية العامة لكن دون مراقبين أو ملاحظين وكاميرات مسلط عليهم ونتركهم بحريتهم وعلى مهلهم يجاوبوا علي أسئله المواطنين
بعد ان يقوم المراقب بتوزيع الاسئله عليهم وندقق باجوبتهم ونعطيهم الدرجة التي يستحقونها علي الأسئله التالية
الى متى سيظل المواطن يدفع الثمن
لماذا هذا الفشل المتكرر في تحقيق وعود الدوله لمواطنيها بالرخاء ؟
والى متى نستمر بالاستماع لحكوماتنا بالشد على البطون الضامرة؟
وهل تتحمل بقايا البطون الضغط اكثر من ذلك ؟
لماذا لا يجد المواطن فرصه ليسترد نفسه ؟
والى اين نمضي في ظل التشريعات التي تهد الظهر؟
هل هو فشل سياساتنا ام تقاعس الغير؟
ولماذا عجز الاستثمار المحلي عن تحقيق قفزة نوعية مرجوة تحد من الفقر والبطاله ؟
اين اموال المشاريع واين عوائدها ولماذا تبالغ الحكومة في اضافة تسميات جديدة للضرائب؟
لماذا تظل شهيتها مفتوحة للمزيد من رفع الاسعار والتوسع في دوائرها ومؤسساتها والتغول على حق المواطن عليها؟
ولماذا التهديد المستمر برفع الدعم عن المواطنين ؟
اين نذهب بابنائنا واجور السكن التي ارتفعت اضعاف اضعاف وإرتفاع فواتير الطاقة والخدمات الأخرى
اين الاموال التي سلبها الفاسدون واين هي نتائج المحاكمات؟
وماذا عن القضايا التي سمعنا عنها واين واين ؟؟
لم نعد ندري هل قدرنا ان نتعايش الى الابد مع مديونية مجنونه اسهمت في توسيعها عناصر الفساد واعبائها الثقيلة ؟
وهل سنظل نصرف روشيتات البنك الدولي ولو على حساب كرامتنا ووجودنا؟ و هل فشلت سياسات عباقرة الاقتصاد التي اختيرت لحل مشاكلنا الاقتصاديه في ايجاد الحلول والبدائل والمخارج وهي همنا الاول في اخراج مصر من ازماته المتسارعه
حيث شكلت السياسات الاقتصادية الجائرة التي تطلب من المواطن تحمل فشلها على حساب قوته ومعيشتها وأخرجت هذا المواطن عن صمته هذا الصمت الذي تحمله المواطن المصري لم يكن إلا من باب الحفاظ على الوطن وأمنه واستقراره لكن كثرة الضغط يولد الانفجار فقد عبر وخرج عن صمته ضد السياسات الاقتصادية الجائرة التي اتخذتها الحكومات السابقة والتي كانت سبب في إشعال فتيل الأزمة التي تبناها شعبنا بطريق احتجاجية حضارية شهد لها القاصي والداني مطالبين برحيل الحكومة لفاشلها في حل المشاكل والأزمات الاقتصادية الاجتماعية والبعد عن جيب المواطن والعدول عن رفع أسعار لكل إحتياجات المواطن فالجوع قاتل ومس لقمة العيش خط احمر للمواطنين خاصة وان الغالبية العظمى منهم تحت خط الفقر المطلق حيث عبر المواطن عن صمته وطوره هذه المرة مطالبا برحيل الحكومة الحالية لمصطفي مدبولى والعدول عن القرارات الجائرة للسياسات التي انعكست على معيشته فجاء ولم تستمع الحكومة للشعب وتمتص حالة الاحتقان والغضب التي تسيطر على المواطن حيث لم تحنوا هذه الحكومة على المواطن الذي كاد ان ينفذ صبره من أداء الحكومة الذي جعل المواطن علي فوهة بركان وكاد ان ينفجر
فهل تعلم الحكومة ان امن المواطن
وتوفير حياة كريمة له يعد من أساسيات الأمن القومي للوطن
فالامن القومي لا يقتصر فقط علي محاربة الأعداء علي الحدود وعدم السماح للمتربصين بالوطن من النيل منه لاختراق وجدان المواطن واللعب علي المشاكل والنفخ فيها لخلق حالة من البلبلة بعدم الاستقرار بين المواطن وقيادته
فإلي متي يظل الاعتماد على صبر المصريين وحبهم لوطنهم فصبر المصريين كاد أن ينفذ ولو نفذ الصبر ستكون العواقب وخيمة
ألم تشعر حكومة الصمت التي ابتلينا بها بحالة الغليان في الشارع الم يصل لمسامعهم ردود فعل الشارع الغاضبة تجاه القرارات الحكومية الأخيرة بترشيد وقطع الكهرباء عن المحلات والمنازل وغلق المحلات التجارية من الساعة العاشرة بأن الامر جلل وأنه يسود حالة من الأحتقان بين الناس ووصلت إلي الذروة فالي متي حالة تجاهل الحكومة للمواطن
فإلي متي ستظل حالة الانفصال بين الحكومة والشعب
لقد يئس الشعب من الحكومة ووعودها كما يئس من ممثليه وارجو الله ان يتسع صدر الحكومة بمواطنها الذي بدا يفقد صبره وان تعود الحكومة لرشدها وان تعيد النظر بسياسة فريقها الاقتصادي لتكون قادره على اخراج مصر من ازماته المتسارعه
ناهيك عن الأزمات في كل قطاعات الدولة وما تسبب سلبا علي المواطن الذي أصبح ناقما علي نفسه وحياته وأصبح فاقدا للثقة محطما للآمال ليس لديه ما يشعره أنه في وطن يسمع آهاته ويلبي إحتياجاته مشفق علي الرئيس عبد الفتاح السيسي ومؤسسات الدولة فيما يعانيه مع تلك الحكومة ويريدون ان يصبح الرئيس ما بين مطرقة رضاء المواطن علي الدولة وسندان فشل الحكومة وتخبطات قراراتها دون النظر لإحتياجات المواطن وإعلاء مصلحته وتوفير إحتياجاته حكومة منعزلة تماما عن الشعب وكأنهم في وادى والشعب في وادى أخر و نكاد نشفق علي الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي أصبح يعمل بمفرده متحملا فشل الحكومة
وأصبح المواطن يتحمل وستحمل أكثر لكن لابد أن نعرف ونجد مسئول يكلمنا ويوضح ويضع لنا إطار زمني لهذا الوضع الاقتصادي المتازم ولهذا السعار الذي أصاب الأسعار بالغلاء الفاحش والذي نال من الغني والفقير فإذا كانت خطة الإصلاح الاقتصادي والأتفاق مع صندوق النقد الدولي يستلزم هذه الخطوات فما ذنب المواطن ؟
اين دور الحكومة في إيجاد البدائل اين آليات التعامل مع القرار اين مراعاة البعد الاجتماعي للطبقات المتوسطة والفقيرة محدودة الدخل اين المصادر الجديدة للدخل للتخفيف من الأعباء الملقاة على علي عاتقه اين خطط الحكومة لتفادي آثار هذه القرارات التي أصابت المواطن في عيشته وزادتها مرارآ ؟
فأي قرار يجب أن تتبعها الحكومة من إجراءات ومتابعات لعدم استغلاله لصالح فئة علي حساب فئة أخري فالأداء الحكومي جعل المواطن يصاب باليأس وجعل المواطن يسخط بكل الإنجازات والمشروعات التي تتم علي حساب جوعه وزيادة فقره وعوزه اين دوركم في تحقيق المواءمة بين خطط التنمية ومتطلبات المواطن اين دور الحكومة في حماية المواطن من المتاجرين بالازمات ؟
أن أستغلال قوت الشعب جريمة في كل الدول ويجب العقاب عليها فاين الرقابة علي الأسعار لهذا الغلاء المتصاعد اين الرقابة الحكومية علي الأسواق وهل من المنطق ان تتخذ الحكومة قرارآ ثم تترك التنفيذ للشعب مع بعضه تترك الساحة للمتاجرين بالازمات تترك الكل ينفذ القرار علي هواه ويرفع الأسعار حسب رغبته دون رادع أو رقيب فالحكومة التي تترك المواطن فريسة لجشع التجار حكومة فاشلة اين الأجهزة الرقابية اين التسعيرة الجبربة التي يجب أن تتبع هذه القرارات الاقتصادية الجديدة واين المظلة الاجتماعية للمواطن البسيط من تلك الشعارات التي تتغني بها الحكومة ولم نري منها أي شيئ ملموس علي ارض الواقع والمواطن لم يعد يحتمل المزيد من الاضطرابات في احواله المعيشية لم يعد يحتمل فقر جديد يضاف لحالة الفقر التي يعاني منها وكأن الحكومة تعيش في كوكب تاني ومنفصلة تماما عن الشارع والمواطن
فمن يشعر بالالام المواطن من يضمد جراحه من يحمي المواطن من الحكومة التي تتفنن في زيادة الالامه التي لم يعد يحتملها فالمواطن يئن تحت ظروف اقتصادية صعبة و الحكومة لاتبالي وتصم اذانها عن انين الفقراء وترفع الأسعار والدعم عنه بجرأة وتستغل حرص المصريين علي الدولة وكيانها الوطني ولكن أحذروا من صبر المواطن الذي كاد أن ينفذ وهو ما ينذر بمخاطر قد لا يحمد عقباها فالحكومة تمنح دعاة الفوضى والمتأمرين قبلة الحياة وتتيح لهم الفرصة لآستغلال الأزمات واختراق وجدان المواطن واللعب على مشاعره واحتياجاته لتأجيج مشاعره تجاه قيادته السياسية فمن المؤكد أن استمرار حكومة الصمت حكومة والايادي المرتعشة تعد خطر علي امن البلاد وخطر علي مستقبل مصر وأبنائها فاما ان تقوموا بواجبكم ومسؤلياتكم تجاه الشعب او ترحلوا وتتركوا الكراسي لمن يستطيع الإدارة لمن يقدر خطورة المرحلة التي نمر بها لمن يستطيع المواءامة بين خطوات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي في مشروعاته العملاقة وبين احتياجات المواطن فالحقوا المواطن المطحون قبل فوات الأوان
حمي الله مصر وشعبها وقائدها

التعليقات مغلقة.