بقلم – ميريهان حمدى:
حدثت ف الآونة الاخيرة ظاهرة غريبة من نوعها وهى قتل الفتيات لرفضهم الزواج هل الرفض جريمة تعاقب عليها البنات هل من الضروري ان كل فتاه ترتبط بأى شاب تراه او يعجب بيها خوفًا من ان تصبح قتيله على يده هل الفتاه ليس لها حق الرفض أصبحنا ف غابة لا يحكمها قانون يردع هذه الجرائم قانون العدل الذى آمرنا الله تحقيقة ف الارض
﴿وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا (93)
الإعدام فين يا بلد الإعدام فين ياقاضى الأرض لماذا نرى بناتنا تسقط واحدة تلو الأخرى ولم يتحرك مشاعرنا ناحيه اي فتاه ولكنها أصبحت موضة ان نبحث للقاتل عن مخرج حتى نظهره بمظهر الملاك الوديع وانه المجنى عليه وايه الجانى القاتل المجرم لم أعتب على القاتل وحده ولكنى أريد ان نبحث عن البيئة المحيطة له وأيضا بعده عن الدين والمخدرات التى تقتل خلايا مخ الشاب وتحوله لشخص لا يدرك ماذا يفعل ولكن في القضايا التى في ساحات القضاء خاليه تمامًا من قتله مدمنى مخدرات ولكنهم بكامل قواهم العقلية وهذا العن لا يجب نأخد بهم شفقة ولا رحمه ولا تعاطف ولا دفاع بل الفتيات الصغيرات الضعيفات التى فقدت حياتهم وتركوا أسراهم تعانى غيابهم وهو ليس بغياب سهل كل ام فقدت فلذة كبدها على يد شاب متهور انانى يريد أن يأخد من يعجب به ويفعل ما يحلو له ارجو من كل ام واب علموا اولادكم القناعه والرضا بقضاء الله ويعلموا ان الرفض ليس اخر المطاف وان حياه الآخرين غاليه لا يمكن الاستهتار بها ربو أولادكم لان من يدفع تمن تقصيركم نحن المجتمع ولا نريد ان نفقد بناتنا نتيجة سوء تربية او تقصير ف تعليم أطفال يصبحوا كبار خطر على مجتمع كامل.
التعليقات مغلقة.