هكذا تراني؟و هكذا تَصِفُني؟رغمَ أنّي أراكَ غيرَ ذلك في أسوأ حالاتك ، أُشْفِق عليك ،و أَصبِر ،وَ أهْتَمُّ لما يُزْعِجَك ،وَ يَحزنَني ما يُحزِنَك ،و أُفَكِّرُ دوْمَاً كيفَ أُفرِحَكْ ،فتظنني أُتابِعَك ،هذا ما تراهُ أنّي أُراقِبَك ؟
،و في تغيُّراتَك ،أتَحَمّلَك ،وَ أَعذُرَك ،و إنْ إختلفنا ؟أحتَرِمْ وِجهة نَظَرَك ،بل ،و أنتَظِر إبتسامتك حين تَغضَبْ ،وَ أحرِصُ عَلْيهَا ؟و تُفاجِأني ،برأيك الفَذّ : ” يا حازم إنت مسْتفز ” ،شكراً لك صديقي ،شكراً لرأيك ،لوجهَة نظرك ،ماذا عساي أن أفعل حيالَ رأيك ؟ حرّيتك ؟شكراً لِمَن قالَ في ما ليس بي ؛
كما قال الشاعر الكبير:كريم العراقي ( لا تَشْكُ لِلنّاسِ جُرحاً أنْتَ صاحِبَهُ ، لا يؤلِمُ الجُرْحُ إلاّأ مَنْ بِهِ أَلَمُ ،شَكْواكَ لِلنّاسِ يا أبْن النّاسِ مَنْقَصَةُ ،وَ مَنْ مِنَ النّاسِ صاحٍ ما بِهِ سَقَمُ ،فَهُمْ كالسيل ،و الأمراضُ زاخِرَةُ ،حُمُر الدلائلُ مهما أهلها كَتَمواْ ) ،
( “فإنْ شَكَوتَ لِمَنْ طابَ الزّمانُ لهُ ،عَيْناكَ تَغْلي ،وَ مَنْ تَشْكواْ لهُ صَنَمُ ” )،
(“وَ إِنْ شَكَوْتَ لِمَنْ شَكْواكَ تُسْعِدَهُ ، أَضَفْتَ جُرحَاً لِجُرحِكَ إِسمُهُ النَّدَمُ “)
ناس تانيين بِيعَدّوا في حياتنا كتير بنبقي مرتاحين لهم ،لكن بنكتشف إن كنا مخدوعين فيهم ،و نظرتهم الخطأ عننا ،من فترة إكتشفت إن فيه بعض الناس ،زمايلك ،و زمايلي ،عادي ،و اصحابك ،و أصحابى عادي، و حطّينهم كلهم في خانة الطيبين ( أيوه كلهم ،أنا أتربيت كده ، الناس طيبين ،لحين يحصل غير كده ) بعضهم ،أكلنا عيش ،و ملح مع بعض برضو ،بس اللي يصون فين ؟ و مين ؟ ” اللي علي طبلية أمه ،و أبوه إتربي” ،بس كانوا بياكلو فى سيرتى بالباطل ،و بالظلم ،إيه ده ؟ إزاى انتوا كده ؟ طب إزاى بتضحك فى وشى ،و تروح تقرأ مقال تقص منه بمزاجك و تفهم على مزاجك ،و تبلغ نفسك الأمارة بالسوّ ،من نعم ربنا عليا الكتيييير والحمد لله إني بحب الناس ، و يرزقنا بالطيبين ،لأن اللى فى قلبى علي لساني ،و ده يحسّه و يصدّقه الطيبين ،لكن التانيين ،بتاخدهم الأمّارة للشك ،و تطلع علي سوء الظن ، ورا مصنع الكراسي، بتاخدهم هناك بيتقابلوا ،مع بعض ،كل اللى شكل بعض ،الطيور علي أشكالها تقع ، كل اللى هناك بيجمعهم الشك ،و سوء الظن ،اللى بيوديهم طريق الشر ، ورا مصنع الكراسي” بيغتصبوا بعض و يتكيفوا لأن نفوسهم سودا ،وضعهم مقلوب ،أوضاعم “فيتشس مكسور ، فتيس العربية لو باظ الدنيا بتخرب ،همّا خربانين ” الطيبة بالنسبة لهم هبل ،و الشر نباهة ،و ذكاء ، هما كده مقلوبين ،رأسهم تحت ،و رجليهم فوق فطبيعي يشوفوا الصح غلط ،لأنهم شايفين بالمقلوب ،وشِّهُم فى الأرض ،مَكْفىِ علي بَطْنُه مُنْبَطِح ،فمهما أَعمِل معاهم ،هاتعِبْ نَفْسيِ ع الفاضي؟ مرّة ،و إتنين ،و تلاتة ،و ده آخري بحكم إنُّهُمْ سدّوا نِفْسي ،مِش حُكْم السِّنّْ ،لأ ،دقِّت المعَلِّم بِتعَلِّمْ ، وهُمّا عارفين إِنّي معَلِّمْ تلات مرات فى الماتش الواحد ،و جِدّي قال لى :” إنصح صاحبك تلات مرات ،و لو ماسَمِعَ لك ش سيبك منه” ، لأنه يا مش سامعك ،يا مش فاهمك ،أو سامعك ،و مش شرط يكون كارهك ممكن يكون فاهمك ،و بيعاندك ،و لا هيحسّوا ؛ هو مخالف معك ،لأنه مختلف عنك ،و ليس لديه أدني مساحة ،و لا قَيْدَ أُنمُلَة ، لِتَفهُّم الرأي الآخر ،ولا قبول رأي غير رأيه.
** واحد منهم قال لى : إحنا بِنذاكرَكْ يا أستاذ حازم ؟و كانت أغرب مرّة أستَغْرَبْ إسمي ؟نُطقُه لإسمي كان لهجة غريبة ،نَبْرَة مُريبَة بتذاكرني؟أنا ؟ ماذا لديّ يستحقّ هذا التحاملّ عليّ ؟حتي يصل الأمر لهذا الشعور ؟ إنكم تذاكروُني؟ و بعدها تؤذوني ؟مين إنتم ؟ مَنْ أَنتُمْ ؟؟أنا مش عارفكم ؟هل لأن طول عمري فاتح قلبي ،وعقلي لكل الناس ،قلت بتاع نسوان ؟ علمان ؟ حلمان ؟؟هو أنت عشان مختلف معاك تصفنى بأي كلام بتنجان ؟ وبعدين بتاع النسوان ده واد دون جوان ؟؟قلبي أفترض بالجميع الطيبة ،و الخير في الآخر ،حتي يظهر عكس ذلك ،فَأَتَجَنَّبُهُ ،و لا أكره من أختلف معه ، فهل لأنّي تجنَّبتَك تُحارِبني ؟ و تؤذيني ؟ و تُطلِق شائعاتَكْ ؟ و تَتَنمّر عليّ ؟
أتعلَمونَ شيئاً ؟إنّ سبب حُبّ حبايبي ،إنّي واضح ،صريح ،مشاعري تقراها في ملامحي ،أي نعم اللي أحِبُّه ، ” ألزق” له ،عشان بحبه ،.
إنّ العقلي يعني أن أستمع و أفهم ،أولاً ،و دى وظيفة العقل المفروض؟ ماذا فعلت لكم ؟ هل يوماً آذيتكم ؟ أو غَيركم ؟إنتم شفتم مِنّي إيه غامض ؟عشان إنتم غامضين ،فاكرينّي زَيُّكُمْ ،لأ ،أنتم خطأ ،و مَعرِفِتكُمْ ،تَجربة ،و خطيّة ،و لَأَنّيْ لا أُشْبِهُكُمْ ،أخْتَلِفْ عنكم ،أختلف معكم ،،،، ربِّي ولا تُدخِلْنا في تَجرِبة .
التعليقات مغلقة.