تقرير – محمد صبحي:
لم تسيطر قضية بعينها على مسار التدوينات والتغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس، وإن كان الأغلب يتعلق بالشأن السياسي، وفيما طرح النائب السابق لرئيس الجمهورية محمد البرادعي سؤالاً اعتبره البعض جدلياً، اهتم مغردو “تويتر” بقرار الموقع الشهير زيادة عدد أحرف كلمات التغريدة الواحدة من140 حرف إلى 280.
وطرح البرادعي على متابعيه السؤال: “فى نصف قرن (نجحنا) فى قتل مايزيد عن ثلاثة ملايين إنسان فى أكثر من عشرة حروب إقليمية وأهلية فى منطقتنا. هل هذا قدرنا أم أن هناك خطأ ما؟”. وجاءت بعض التعليقات التي ترد على سؤال البرادعي باعتبار أن طريقة طرح سؤاله جدلية خاصة فيما يتعلق بالقدر، فغرد الرجل مرة أخرى بالقول: “ياشباب للعلم: طرح الأسئلة عليكم بأسلوب سقراط هو لتشجيع التفكير النقدى لتصلوا الى الإجابة بأنفسكم لأن المستقبل أنتم والعقل طريقكم”.
وفي شأن آخر سياسي، يتعلق باستمرار مشكلة احتجاز عدد من الأمراء السعوديين على ذمة قضايا تتعلق بالفساد، كتب الفقيه القانوني نور فرحات: “اتعجب كثيرا من الزعم بأن اعتقال أمراء الأسرة المالكة السعودية ومصادرة أموالهم محاربة للفساد.
هذه بلاد يطلق عليها تجاوزا لفظ الدول وقامت علي أساس ملكية حكامها ملكية خاصة لها ولثرواتها ويتصدقون ببعض الفتات علي رعاياهم. لا يوجد هنا تاريخيا ما يسمي بالملكية العامة المنفصلة عن الملكية الخاصة للحكام .
هل يكون فاسدا إذن من يتصرف في ماله؟ الذي يحدث هو صراع سياسي واقتصادي بين أجنحة الأسرة الحاكمة في إطار مشروع غير معلن تدعمه أمريكا وإسرائيل . ولكن قد ينهدم المعبد علي من فيه”.
أما الفنان نبيل الحلفاوي فعلق على مسألة زيادة عدد أحرف تغريدة تويتر وغرد مخاطباً متابعيه: “لن أناشدكم الالتزام بحجم التويتة الأصلي فقط أنصحكم.. من أراد أن يُقرأ فليلتزم بالسطر ونصف.. ولتكن الاستفادة من الزيادة في أضيق الحدود بضع كلمات .