مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

أمانة الإفتاء العالمية تُصدِر عددًا جديدًا من نشرة “دعم”

أصدرت الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم عددًا جديدًا من نشرة “دعم” التي يعدها مركز دعم البحث الإفتائي التابع للأمانة، وهو العدد (14) منذ صدورها في فبراير 2020.

ويتحدث العدد الجديد عما فرضته التقنيات الحديثة من مسائل وقضايا فقهية وإفتائية جديدة تتطلب المزيد من الأبحاث والدراسات، لا سيما في مجال الاتصالات، الذي تطور تطورًا مذهلًا، وخلق العديد من قنوات الاتصال التي لم يكن يُتصور وجودها منذ عقود قليلة، حيث بدأ الفقهاء والباحثون يرومون التوفيق بين وسائل الاتصال المعاصرة وبين الوسائل القديمة، وتكييف تلك الوسائل الحديثة لتخضع للأحكام المتعلقة بالتواصل والاتصال.

كما يتناول العدد الجديد من نشرة “دعم” انعكاس ذلك التطور التقني والتكنولوجي على مجال صناعة الفتوى، حيث إن تلك التقنية فرضت تحديات متتالية على صناعة الفتوى تتعلق بكيفية تطويع تلك الأدوات في خدمة الصناعة الإفتائية ونشر الفتوى الصحيحة، ومن جهة أخرى في وضع الضوابط التي يجب مراعاتها أثناء استخدام الوسائل غير النمطية وطريقة التفاعل بين المفتي والمستفتي بتلك الوسائل.

وأشارت كلمة التحرير إلى أنَّ فريق تحرير نشرة “دعم” حرص في ذلك العدد على مشاركة الباحثين والمعنيين بعلوم الإفتاء العديدَ من المصادر التي يمكن لهم الرجوع إليها في مجال الفتوى وأدوات الاتصال الحديثة، كما دفع في اتجاه تنمية ذلك الحقل البحثي باقتراح رسالة علمية موضوعها أدوات الاتصال وتأثيرها على الصناعة الإفتائية وجودة المنتج الإفتائي، وكان باب علوم الإفتاء حاضرًا أيضًا في ذلك العدد ليتناول الجانب المهاري للمفتي، حيث رصد جوانب المهارات المتعددة للمفتي ومن بينها بطبيعة الحال مهارات التواصل والاتصال.

وبالإضافة إلى ذلك واصلت نشرة “دعم” نشرها في مجالاتها المعروفة، فعرضت لأطروحة إفتائية بعنوان الجهود الدعوية لدار الإفتاء المصرية وأثرها في خدمة قضايا المسلمين، في الفترة من 1990 حتى 2009م للباحث أحمد العوضي، وناقشت في باب الاستشراف الإفتائي أحكام رواد الفضاء، وعرض فريق التحرير لمفهوم الاجتهاد التنزيلي وضوابطه. أما باب مناهج البحث، فتناول فيه فريق التحرير كيفية حصر مصادر البحث الإفتائي والاستفادة بها. وأخيرًا استعرضت نشرة دعم في هذا العدد منهج أحد المفتين الكبار في العصر الحديث، وهو الشيخ حسنين مخلوف رحمه الله تعالى.

التعليقات مغلقة.