مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

ألعاب مدمرة تستهدف مصير أبنائنا 

24

بقلم – الكاتبة نبيلة مجدي:

خطر حقيقي يكشر عن أنيابه.. يجتاح المنازل ويحاصر عقول أبنائنا.. وينذر بما لا يحمد عقباه 

.. فقد انتشرت بمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة ألعاب مدمرة تستهدف الاطفال والمراهقين .. الذين يقومون بتنفيذها علي أرض الواقع وتطبيقها .. دون أدني ادراك لعواقبها الوخيمة وخطورتها البالغة التي لا توصف 

.. حيث أنها تتطلب انجازا لكل خطوة بها للنهاية 

.. مما أثير جدل واسع بين الأباء والامهات وتشتت اذهانهم قلقا نحو أبنائهم وتعالت صيحات الفزع مما ينتظرهم من مصير مجهول تجاه ابنائهم حيال ممارسة كل هذه الألعاب بحذافيرها وبحنكة تجلب لهم المتعة أثناء تأديتها..  

.. حيث ازدادت معدلات تدفق هذة الالعاب بدرجة لا يجدي معها الصراخ  

.. مما يدعو للاسف انهم تعلقوا بها الي ان وصل الحد لادمانها لسيطرتها عليهم لبلوغها الغاية والتفاعل معها   

 

قد يهمك ايضاً:

المرأة والمسئولية وضغط العمل

تلاميذ عمرو بن لحي

العاب لا تفيد وان كانت بمفهوم الطفل والمراهق تنمي ذكائه فهو بالكاد ذكاء مدمر 

 للاسف ليس لدينا قوانين تعاقب القاصرين لنادية هذة الالعاب المهلكة باثارها السيئة 

.. فمثل هذة الالعاب تجتذب ابنائنا وتغريهم بالجلوس امامها ساعات طوال بلا تملل 

.. مما يؤدي لازدياد ظاهرة العنف الذي اثار استياء كثير من الاباء تجاه السلوكيات العدوانية لابنائهم واعتدائهم علي اخوانهم واصدقائهم بالضرب المبرح نتيجة لتقمصهم لشخصيات هذة الالعاب..  

وبدوري اؤكد علي كل اسرة لابد من تفعيل الرقابة علي ابنائنا وحجب اي العاب من هذة النوعية التي يقدم عليها الاطفال والمراهقين باعمار متفاوتة.. لانهم ضحايا تعليمات هذة الالعاب الدنيئة..  

  المؤشر خطير 

.. أقول لكل من يعمل خلف الكواليس لترويج هذة الالعاب الفتاكة التي تستهدف ابنائنا اتقي الله.. شلت يدك .

 

التعليقات مغلقة.